Research Info

Home \الاستعارة المفهومیّة فی دیوان ...
Title الاستعارة المفهوميّة في ديوان (يا أمّي) لفليحة حسن علي ضوء نظريّة لايكوف وجونسون
Type Article
Keywords الاستعارة المفهوميّة، لايكوف، جونسون، فليحة حسن، ديوان (يا أميّ).
Abstract تعدّ الاستعارة المفهوميّة تقنية لغوية حديثة في اللغة المعرفيّة حيث تقوم علي العلاقة بين اللّغة و الإدراك و تخلق العديد من الصّور للمفاهيم الانتزاعيّة. حدّد لايكوف و جونسون أنماط الاستعارة المفهوميّة من خلال كتابهما (الاستعارات الّتي نحيا بها) و فتحا باباً جديداً في البحوث اللّغويّة؛ لأنّ علم اللّغة المعرفية يركّز علي دراسة الاستعارة و نشأتها بناءً علي الثقافة و الأفكار، رغم أنّ علم البلاغة يتناول الاستعارة من جهة قوة الشاعر و مخيلته. تقنيّة الاستعارة المفهوميّة أو الإدراكيّة تحظي بدور مهمّ في الدّراسات اللّغويّة لأنّها تُعتبر عمليّة ذهنيّة قبل أن تكون لغويّة. يستطيع الكتّاب و الشعراء تجسيد المفاهيم المجرّدة الانتزاعيّة وتصوّرها بشكل أحسن ، بالاعتماد علي هذه التقنيّة، كما رأينا الاستعارة المفهوميّة ميزة لغويّة عند فليحة حسن في ديوانها (يا أمّي)، حيث تتمحور فكرتها حول المفاهيم الإنسانيّة، و المفاهيم الاجتماعيّة، و توظيف الاستعارة في خدمة تعميق المعاني والتعبير عن مفاهيم الحرب، و الفراق، و الأحاسيس و العواطف، و الكارثة، و الروح، و الزمن، و الحبّ. فلهذا قمنا بدراسة الاستعارات المفهوميّة المستخدمة و توظيفها في ديوان (يا أمّي)، معتمدين علي المنهج الوصفي-التحليلي. لقد توصلت الدّراسة إلي أنّ الشاعرة قد استفادت من الاستعارات المفهوميّة علي أنماطها الثلاثة: الاستعارة البنيويّة، و الأنطولوجيّة، و الاتّجاهيّة، و إنّها لم تكتف بإطار محدّد للتعبير عن الأحاسيس، بل اعتمدت علي إبداع الاستعارات الجديدة لإلقاء أفكارها ولاسيّما أحاسيسها بأنماط و تعابير متنوّعة، فأعطت تصويراً واضحاً عمّا يؤذيها أو يفرحها؛ لتأثير الجنس و الروح اللطيفة لفليحة حسن رأينا أنّ الشاعرة قد اعتمدت علي عناصر الطبيعة في حقل المبدأ بينما ظهرت الأحاسيس المّرة و الحلوة، و الروح، و النفس في حقل المقصد.
Researchers zohreh behrozi (First researcher) , Ali Khezri (Second researcher) , Rasoul Balavi (Third researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Fourth researcher)