|
Title
|
بررسي استعارۀ مفهومي و طرح واره هاي تصويري در شعر سعدي يوسف و احمد شاملو (بر اساس معناشناسي شناختي)
|
|
Type
|
Thesis
|
|
Keywords
|
الكلمات المفتاحيّة: اللسانيّات المعرفيّة، الاستعارة المفهوميّة، مخطّط الصورة، سعدي يوسف، أحمد شاملو.
|
|
Abstract
|
لقد كانت الاستعارة، سواء كعنصر زخرفي أو كعملية معرفيًة، محطً اهتمام الباحثين لفترة طويلة. وفقاً لنتائج علم اللغة المعرفيّ، نظراً لكونه جسديّاً ويختبر الوجود من خلال هذا الجسد، يقوم البشر بإنشاء وتخزين بنيات مفهوميّة أساسيّة تسمّى مخطّطات الصّور في أذهانهم، بحيث إنّه عند التفكير في الأمور المجرّدة، عن طريق نقل هذه الإنشاءات الملموسة إلى اللغة يسهّل و يكمل عملية الإدراك. لقد قام سعدي يوسف وأحمد شاملو بتصوّر العديد من المفاهيم المجرّدة في قصائدهما بمساعدة المخطّطات. وتهدف هذه الأطروحة بالاعتماد على منهج البحث في الأدب المقارن وفق المدرسة الأمريكيّة وبأسلوب وصفيّ تحليليّ، في دراسة وتحليل المخطّطات في قصائد هذين الشاعرين، لتوضيح طريقة تفكيرهما وأسس فهمهما للعالم من حولهما.
وتشير نتائج البحث إلى أن من أهمّ الاستعارات الاتجاهيّة هي "أعلى – أسفل"، والاتجاه الابتكاري "اللاتجاه"، و"الخلف – الأمام". يتمّ استخدام الاتجاه الأسفل لتصوّر الظروف المؤاتية وغير المؤاتية ويستخدم الاتجاه الخلفيّ-الأماميّ لتصوّر الازدواجيّة المجرّدة لـلاحتقان- الحريّة. ومن بين الاتجاهات المذكورة، تمّ إنشاء الاتجاه الابتكاري اللاتجاه في معارضة الاتجاهات المعتادة وهروبا من الواقع غير المرضيّ لحياة هذين الشاعرين، ويظهر العالم المرغوب فيه والصالح للحياة الإنسانيّة في اتجاه مثاليّ وعلى عكس الاتجاه السائد والاتجاهات الموجودة؛ ولهذا السبب، يمكن تصوّر اتجاه اللاتجاهيّة على أنه اتجّاه اليوتوبيا. ومن الاستعارات الوجوديّة التي استخدمها يوسف وشاملو مفاهيم مجرّدة مثل "الحبّ" و"الزمن" و"التأثير" و"الحياة" أو إضافة حجم إلى مفاهيم مثل "الموت" و"الزمن" و"الحياة" . وفي الاستعارة البنيويّة، يتم استخدام مفاهيم مجرّدة مثل "الحبّ"، و"الزمن"، و"الموت"، و"الخلود"، و"الوطن"، و"التغيير"، و"الحاجة"، و"الظروف"، و"الفقر"، و"الدكتاتوريّة"، و"القلب" و"المسافة" و"التضحيّة" و"النّضال" و"التّضامن"، يتمّ تصوّرها في مجالات أكثر موضوعيّةً. ونظراً لالتزام سعدي يوسف وأحمد شاملو تجاه الشًعب والمجتمع، وإيمانهما بالدًور الأساسيً لإرادة الإنسان في الغلبة على العقبات القائمة في مسيره، تجلّت مخطّطات القوّة في شعرهما أكثر من غيرها. وقد تمكّنت الحركة والقوّة من إنتاج المعنى في علاقة منظّمة وعضويّة ومتماسكة مع بعضها البعض وتتماشى مع هدف معيّن، وأخيرا
|
|
Researchers
|
Abbas Najafi (Student) , Khodadad Bahri (First primary advisor) , Rasoul Balavi (Advisor) , Seyyed Heydar Shirazi (Advisor)
|