06 اردیبهشت 1403
ناصر زارع

ناصر زارع

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09124046393
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
بررسی سبک شناختی ترجم? شعر به شعر عربی و فارسی از سرآغاز شعر فارسی تا عصر جامی
نوع پژوهش پارسا
کلیدواژه‌ها
الأدب المقارن، ترجمة الشعر شعراً، الأسلوبیّة، التکافؤ
پژوهشگران احمد حیدری (دانشجو) ، علی اصغر قهرمانی مقبل (استاد راهنما) ، ناصر زارع (استاد مشاور) ، مسلم زمانی (استاد مشاور)

چکیده

إنّ ترجمة الشعر شعراً من أهمّ مظاهر التعامل والتبادل الثقافی بین الأدبین العربی والفارسیّ بدأً من العصور المتقدّمة حتّى عصرنا الحالی. ظهرت ترجمة الشعر شعراً أوّل ما ظهرت فی میدان البلاغة وإظهار المقدرة الشعریّة إلى جانب التفنّن فی الإتیان بمثل ما یجده الأدیب فی اللّغة المصدر إلى اللّغة. قد أکّد الدارسون على وجود ثغرة فی إحصاء عامّ للترجمات الشعریّة شعراً فی العصور المتقدّمة؛ إضافة إلى الحاجة الملحّة فی بیان وتحلیل الأسالیب الّتی اعتمدها المترجمون فی ترجمتهم. من هذا المنطلق نقصد من خلال هذه الأطروحة أن نلقی الضوء على النماذج الشعریّة المترجمة شعراً بالإضافة إلى التغییرات الطارئة على النصّ المصدر فی عملیّة الترجمة وذلک على مستوى الترجمة من العربیّة إلى الفارسیّة وعلى العکس. وأمّا منهجنا فی هذا البحث فهو المنهج المقارن (المدرسة الفرنسیّة)، نطمح من خلال ذلک إلى الإجابة عن سؤالین محدّدین یرتبطان بعنوان الأطروحة: ما هی الصورة الّتی ظهرت فیها ترجمة الشعر شعراً بین العربیة والفارسیّة تأریخیاً؛ من بدایة الشعر الفارسی حتّى القرن التاسع الهجری والسؤال الثانی هو: ما هی التغییرات الطارئة فی ترجمة الشعر شعراً على المستوى الشکلی- الأسلوبی؟ تبیّن لنا من خلال الدراسة أنّ ترجمة الشعر شعراً ظاهرة فارسیّة أوّلاً وأخیراً؛ أی الفضل کلّ الفضل فی نشأة هذه الظاهرة یعود إلى الفرس من ذوی اللسانین الّذین عکفوا على ترجمة الشعر شعراً وهذا بادٍ لنا من خلال الترجمة من العربیّة إلى الفارسیّة الّتی هی الأکثر بکثیر من الفارسیّة إلى العربیّة؛ فنماذج الترجمة إلى الفارسیّة تبلغ 79 ? مقارنة مع الترجمة إلى العربیّة الّتی لم تکن لتزید عن 21 ? بین جمیع النماذج الّتی حصلنا علیها فی البحث. وأمّا فیما یتعلّق بالجانب الأسلوبی فی مستویاتها الأربعة: المعجمی والترکیبی والبلاغی والصوتی-الموسیقی- فإنّنا نشهد أنّ المترجم فی ترجمة الشعر من العربیة إلى الفارسیّة أکثر التزاماً إلى الأصل –من ناحیة المعنى-، فی حین أنّ الترجمة من الفارسیّة إلى العربیّة أکثر ملاحظة بالنسبة إلى الشکل والأسلوب الشعری وهذا یرجع أوّل ما یرجع إلى قدرة اللّغة العربیة ومدى استیعابها للمعانی وقدرتها الاشتقاقیّة مقارنة مع اللّغة الفارسیّة.