08 اردیبهشت 1403
علي خضري

علی خضری

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 07731222100
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان مفارقة الموقف، ثيماتها وأنواعها في مجموعة "صوْر" للشاعر عباس بيضون وفقاً لآراء ميويك
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
الکلمات المفتاحیة: التصویریة، الموقف، الثیمة، میویک، عباس بیضون، مجموعة " صوْر"
مجله ادب عربی
شناسه DOI 10.22059/jalit.2023.353016.612630
پژوهشگران محسن عباسی (نفر اول) ، محمدجواد پورعابد (نفر دوم) ، رسول بلاوی (نفر سوم) ، علی خضری (نفر چهارم)

چکیده

تُعدّ المفارقة من أهم الآلیات البلاغیة الفاعلة فی بناء النصّ الأدبی الحدیث وقد تختلف تلک النصوص من خلال میزان استخدام هذه الآلیات ومدى تأثیرها فی بناء تصاویر نقیضة للواقع المعروف، حیث لا یمکن إدراک طبیعة النصّ الأدبی ودلالاته دون فهم مصطلح المفارقة واستیعاب ردودها ومعانیها المستحدثة. یُعدّ عباس بیضون من أبرز شعراء قصیدة النثر الحدیثة الذین أحسنوا توظیف المفارقة التصویریة فی نصوصهم. وتکمن أهمّیة هذا البحث فی دراسة النصوص الشعریة لبیضون على أساس مفارقة الموقف. یهدف هذا البحث إلی دراسة مجموعة "صوْر" المشبعة بصور المفارقة حیث أنها تداعیات وصور خیال الشاعر عن مدینته التی ولد وترعرع فیها وتعدّ هذه المجموعة مزیجاً من ذکریات طفولة بیضون وصباه مع تطلعاته الناضجة فی کبره فنجد نصّه الشعری مغایراً ومتمایزاً عن العدید من النصوص الأدبیة المعاصرة حیث زخر هذا النصّ بأنواع الانزیاحات والمفارقات اللفظیة والتصویریة، وقد تمّت دراسة هذه المجموعة وفقاً لمفارقة الموقف وعبر معاییر میویک المقسّمة لها، لتکون دراسةً مستقّلةً ومفیدة فی هذا المجال وقد تمّ اعتماد الأسلوب الوصفی - التحلیلی لهذه الدراسة من أجل بیان شامل ودقیق لکافة الصور الموجودة فی هذه المجموعة الشعریّة. وقدسعت هذه الدراسة التطرّق إلى مواضیع عدّه، قد عمد إلیها بیضون کمفارقة الماء والبحر والمدینة والحجر واللیل، حیث ظهرت معظم هذه الثیمات بشکل ممتزج وبأنواع عدیدة من المفارقة، کالمفارقة التصویریة ومفارقة الموقف. وقد توصّل البحث إلی عدة نتائج منها: استعمال بیضون فی شعره للعدید من مفارقات الموقف کالتنافر البسیط ومفارقة الدراما عبر أسلوب مختلف وحدیث وذلک من خلال لغة سلسة ودلالات بلیغة وکذلک لم تخلو شاعریة بیضون من استخدام التقانات البلاغیة الأخرى کالانزیاح، مما ساعدت فی خلق دلالات بعیدة عن واقع اللفظ ورسم لوحات فنیة فی سماء خیال المتلقین لشعره.