01 دی 1403

محمدجواد پورعابد

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09155255007
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
الأسلوب والثیمة فی قصائد ودیع سعادة وحافظ موسوی؛ دراسة مقارنة
نوع پژوهش پارسا
کلیدواژه‌ها
الأدب المقارن، الأسلوب، الثیمة، الشعر العربیّ والفارسیّ المعاصر، ودیع سعادة، حافظ موسوی
پژوهشگران قاسمی فرد هدیه (دانشجو) ، ناصر زارع (استاد راهنما) ، محمدجواد پورعابد (استاد مشاور) ، رسول بلاوی (استاد مشاور)

چکیده

احتلت الأسلوبیّة مکاناً متمیزاً فی الدراسات اللغویّة والنقدیّة، وحظیت باهتمام عدد متزاید من الباحثین وذلک فی المجالیین التنظیری والتطبیقی؛ لأنّ الدراسات الأسلوبیّة انتشرت بشکل ملحوظ باعتبارها تحلیلاً لغویّاً موضوعه الأسلوب وشرطه الثیمة. أمّا الثیمة بوصفها الفکرة العامة أو الرسالة المهیمنة فی النصّ أو العمل الأدبیّ تمکن دراستها من خلال النقد الموضوعاتی أیضاً. یعدّ ودیع سعادة وحافظ موسوی من الشعراء المحدثین فی الأدبین العربیّ والفارسیّ وذلک لإبداعاتهما الشعریّة فی قصیدة النثر الّتی تنسجم مع مشاعرهما وأفکارهما. خلق الشاعران قصائد تتمیز بِسمات فنیّة وإبداعیّة ونقلا تجاربهما بقصد التأثیر على القارئ. من هذا المنطلق نقصد فی هذه الأطروحة أن نسلط الضوء على أسالیب قصائد الشاعرین وثیماتها، والّتی تتکون من دراسة أسرار الإبداع والأسس الفکریّة الّتی تشکلّت وفقها قصائدهما. المنهج الأساس فی هذه الأطروحة منهج مقارن یعتمد على المدرسة الأمریکیّة؛ لأننا نعتزم دراسة قصائد الشاعرینِ المعاصرینِ المتشابهینِ من حیث الأسلوب والثیمة بغض النظر عن تأثیر أو تأثّر. أظهرت الدراسة إلى أنّ قصائد سعادة وموسوی تمیل إلى الصور الخیالیّة والإیحائیّة لخلق الإبداع والتغریب فی إنتاج الخطاب الشعریّ. لذلک، یعتمدان على الأسلوب الّذی یوفّر أحیاناً مساحة لنسیان الحقائق والسفر فی عالم الأحلام. الصور الشعریة لقصائدهما هی مزیج من إنجازات البلاغة؛ أیْ التشبیه، والاستعارة، والمفارقة، والأوصاف الفنیّة وتقنیات الروایة. یحاول هذان الشاعران، من خلال تجنب الرموز المعقدة والأسطوریّة، جذب المزید من القرّاء بانتقاء لغة بسیطة للتعبیر عن نوایاهما الأدبیّة. یتماشى استخدام المفردات الرمزیّة فی قصائد الشاعرین مع النظام الفکریّ لهما؛ لأنّ ثیمات قصائدهما تمثل مشاعر شخصیّة ومشاکل اجتماعیّة راهنة فی مجتمعیهما. وهذا هو سبب تخصیص أهم ثیمات قصائدهما لموضوعات مثل الفرح والاطمئنان، والیقظة، والحزن والقلق.