10 دی 1403

محمدجواد پورعابد

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09155255007
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
المفارقة المفهومیة فی البلاغة مع نماذج من القرآن الکریم
نوع پژوهش پارسا
کلیدواژه‌ها
The conceptual irony of rhetoric’ Holy Quran
پژوهشگران علی عندلیب (دانشجو) ، سیدحیدر فرع شیرازی (استاد راهنما) ، ناصر زارع (استاد مشاور) ، محمدجواد پورعابد (استاد مشاور)

چکیده

لقد عاونت اللغة والکلام البشر على التواصل الفعال وتشیید البنیة الاجتماعیة أو لا یتمکن البشر من الاجتماع والتواصل إن لم یکن یحصل على أداة کلامیة تشاطره على التواصل، فقبل أن تنکشف الکلام واللغة کان الإنسان یتواصل مع الآخرین بآلیات مختلفة ولکن اللغة أسهلت العلاقات البشریة وقربت أبناء البشر. واللغة ذات مساحة فضفاضة لأنها تعکس الفکرة التی تتجول فی الآفاق المختلفة لاختلاف أفکار الناس معاً، فالکلام لا یمکن أن یسیطر على الأفکار لتنوعها بل تعکس بعض الأفکار التی تتکون فی مخ الإنسان وهذا المسافة الشاسعة بین الفکرة والقول مهّدت لعلماء الأدب أن یسلکوا أغوار المعنى والمفهوم ویطرقوا أبواب المعانی ویتجادلوا فی کون اللفظ أساس الفکر أو الفکر أس اللفظ ولا یزال هذه المجادلات اللغویة مستمرة إلى یومنا هذا، ولکن بأسماء جدیدة ونظریات حدیثة لم تکن تنتهی لحد الآن. ومن بین هذه المساجلات النظریة تقنیة المفارقة وهی آلیة تواصلیة فعالة متمیزة أدبیة ومتجذرة فی الفلسفة الإغریقیة، وإنّها تتمیز بتنوع فروعها التواصلیة، وتطلق على إخراج الکلام فی صورة معاکسة مع فکرة المبدع حتى ینجر إلى خداع المخاطب ویبعث هذه الخدعة الکلامیة ملحة ساخرة ویثیر الضحکة على شفتی المبدع أو المراقب الفطن، وکما یمکن أن نعطی صورة معاکسة للفکرة فی کلامنا على أنها مفارقة لفظیة، یمکننا أن نشاهد صورة ساخرة فی موقف ما أو صورة درامیة أو حرکیة لا نتوقعها وهذه الواقعة تثیر إعجاب المراقبین أوتبعث نشاطاً روحیاً فیهم، وهذه کلها تعدّ من صور المفارقة على أداة تواصلیة. إنّ هذه الرسالة تهدف دراسة المفارقة من الجانب المفهومی حیث یتجاوز المتلقی جانب المنطوق إلى المفهوم ویرى فی مفهوم الکلام ما یختلف مع ظاهره. وقد تناول علماء الأصول قضیة المفهوم عندما عدّوا للکلام مفهوم الموافق والمخالف وأشاروا إلى أنّ کل منطوق ینطوی على بنیة سطحیة أو المعانی اللفظیة للغة کما یحتوی على البنیة العمیقة أو التحتیة وهی الفکرة التی یتلقاها المتلقی أو تنعکس فی المنطوق. فالرسالة تدرس المفارقة على أنها آلیة تأویلیة وتواصلیة یمکن للمتلقی إبداع فکرة جدیدة وراء ما یتلقاه من المبدع، مخالفاً لما تتضمنه اللغة، ولذلک ترتکز على مفهوم الکلام وتدرس المفارقة دراسة مستفیضة حیث تعطی مضمونها وتحدد المفارقة قدیماً وحدیثاً فی دراسة نظریة، تکشف عن المفارقة زوایا نفسیة، سیاقیة، ثقافیة، اجتم