13 مهر 1403
دانشگاه خلیج فارس
English
رسول بلاوی
مرتبه علمی:
استاد
نشانی:
دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات:
دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن:
09166230498
دانشکده:
دانشکده ادبیات و علوم انسانی
پست الکترونیکی:
r [dot] ballawy [at] gmail [dot] com
صفحه نخست
فعالیتهای پژوهشی
مشخصات پژوهش
عنوان
آليات الربط السينمائي في اشعار ورود الموسوي (ديوان وَشْم عَقارب نموذجاً)
نوع پژوهش
مقالات در نشریات
کلیدواژهها
الشعر العراقی المعاصر، السینما، آلیات الربط السینمائی، ورود الموسوی، دیوان "وشم عقارب".
مجله
ادب عربی
شناسه DOI
10.22059/jalit.2020.294166.612153
پژوهشگران
زینب دریانورد (نفر اول)
،
علی خضری (نفر دوم)
،
رسول بلاوی (نفر سوم)
چکیده
قام الخطاب الشعری بممارسة المظاهر التجریبیّة لفترة طویلة وذلک للإفادة من الفنون الأخرى، لهذا قام الشعراء باستخدام التقنیات الحدیثة فی شعرهم لإثراء قصائدهم وتعزیزها. یُعدُّ فن المونتاج السینمائی بما فیه من آلیات ربط بین الصور، أحد تلک الفنون التی أقبل علیها الشعراء، وهذه الآلیات هی عبارة عن أدوات ربط الصور التی تتسلسل فی العملیّة المونتاجیّة کالمزج والتکرار والمسح، فبواسطة هذه الأدوات تتصل بعض الصُور الشعریّة الحدیثة ببعضها، ویُعدُّ هذا النوع من أدقّ الأسالیب للتعبیر عن الرؤیة الحدیثة التی تجمع بین الخیوط الشعوریّة فی القصیدة بحیث أنّ الشاعر قد قد یأتی أحیاناً فی أشعاره بمقاطع بصریة ومرئیة فیضطر أن یوظف تقنیة الربط بین السطور الشعریة کی تبدو الفقرات أکثر انسجاماً مع بعضها. ویُعتبَر دیوان "وَشْمُ عَقارب" لورود الموسوی من أهم الدواوین فی هذا المجال إذ قامت الشاعرة بربط السطور الشعریّة فی دیوانها بواسطة هذه الآلیات السینمائیّة وذلک لتمیّز قصائدها بالسرد السینمائی المتسلسل بفقرات تربطها تقنیة القطع واللصق المونتاجی. وعلى ضوء أهمیّة المسألة یقوم هذا البحث بدراسة آلیات الربط السینمائی فی دیوان "وَشْم عَقَارب" على أساس المنهج الوصفی- التحلیلی. من أهم المحاور التی یدور هذا البحث علیها هی التولیف باللقطة المتکررة، و التولیف المشهدی و ذلک بواسطة الفکرة المکرّرة فی بدایة کل مقطع، و المزج أو میکْس و یتفرّع على عدّة أقسام کالمزج بین اللقطات المتناقضة والمزج بین اللقطات المتشابه، والمسح. ومن أهم النتائج التی وصل إلیه هذا البحث هو أنّ توظیف تقنیّة الربط السینمائی فی هذا الدیوان جعل القصائد أن ترتقی فی أسالیبها الشعریّة و أن تقترب من الصور السینمائیّة الملتصقة ببعضها عن طریق تقنیة المزج والمسح التی تشکّل عنصراً هاماً فی الأسلوب المونتاجی فبواسطة هذه الآلیات استطاعت الشاعرة أن تربط بین الصور الشعریّة والمشاهد المتضادة. ومن هذا المنطلق فقد وضعت الشاعرة قواعد معیّنة تختص بوسائل الربط السینمائی فتارة نراها تأتی بلقطات متناقضة تجعل مخیلة المتلقی بأن یربط بین الصور الشعریة بصورة تلقائیة و تارة قد تأتی بلقطات متماثلة و متکررة.