16 اردیبهشت 1403
حسين مهتدي

حسین مهتدی

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 07731222346
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان أثر طفولة مفيد الوحش والعلاقات الأسريّة في سلوكه في رواية «نهاية رجل شجاع» للكاتب السّوريّ حنّا مينه دراسة نفسيّة تحليليّة
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
الرّوایة، النّقد النّفسیّ، نهایة رجل شجاع، حنّا مینه.
مجله دراسات فی السردانیة العربیة
شناسه DOI
پژوهشگران حسین مهتدی (نفر اول) ، ردینة جابر (نفر دوم) ، خلیل ابوجهجه (نفر سوم)

چکیده

إنّ روایة "نهایة رجل شجاع"، تبدو مسرحًا خصبًا للبحث فی موضوع الطفولة وأثرها فی شخصیّة الفرد، نظرًا لما تترکه التربیة القاسیة من عظیم أثر فی نفوس الأبناء، فضلًا عن تأثیر المجتمع والأتراب فی سلوکیّات الأفراد. إنّ تناول روایة «نهایة رجل شجاع» للکاتب «حنّا مینه» فی دراسة نفسیّة، موضوعٌ له أهمیّته الخاصّة، إنْ لجهة حسبان الکاتب من أعمدة الرّوایة العربیّة المعاصرة، وإن لجهة التّرکیز على أهمیّة حیاة الطّفل فی بناء شخصیّة الرّجل. لذلک ستقوم هذه المقالة على کشف تأثیر الطّفولة الّتی عاشها مفید الوحش -بطل روایة نهایة رجل شجاع- فی شخصیّته رجلًا. تعالج هذه المقالة دور الأب والأمّ فی الوصول إلى الهویّة الشّخصیّة للبطل ودور المعلّم والأتراب وأهل الضّیعة، کأصحاب المجتمع، فی رسم الملامح الشّخصیّة للطّفل. وما نستنتجه من هذه مقالة: تجسّد «نهایة رجل شجاع» صورة الطّفل المعنّف الّذی تلقّى القسوة فی مجتمعه، بدءًا بالأسرة حیث الاختلال العاطفیّ، فلم تستطعِ الأمّ الحنون أن تعوّض بلطفها وتضحیاتها قسوة الوالد وعدم تسامحه، ثمّ فی المدرسة حیث المعلّم الذی نفّره من الصّفّ وکرّهه العلم، إلى أتراب عزفوا بقیثارته لحن الشّقاء والشّغب، وأخیرًا مع أهل الضّیعة حیث المختار الظّالم، والمتبارین فی عرض اقتراحاتهم لتعذیبه. شخصیّة «مفید الوحش» الّتی تعبّر عن شخصیّة رجال کثر عاشوا فی أجواء مماثلة، وتلقّوا تربیةً قمعیّةً، ترکت انعکاساتها السّلبیّة فی المجتمع. إنّ سلوک مفید الطّفل –بطل الرّوایة- الباحث دومًا عن المشاکل، ردّ فعل طبیعیّ للتّربیة الّتی تلقّاها، والقائمة على ظلم الوالد فی ظلّ مجتمع شرقیّ ذکوریّ، یلعب فیه الرّجل الدّور البالغ، وفی کنف أمّ مهیضة الجناح، لا ثقل لکلمتها ولا مجال لبثّها سوى عبر دموع جیّاشة. بما أنّ هذا البحث یهدف إلى دراسة أثر الطّفولة فی تکوین شخصیّة الفرد، کان لا بدّ من اللّجوء إلى المنهج النفسیّ-التّحلیلیّ لإنجاز الدّراسة.