16 اردیبهشت 1403
حسين مهتدي

حسین مهتدی

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 07731222346
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان الثنائيّات الضديات في مجموعة "قصائد أولي" لأدونيس
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
الشعر العربی المعاصر، الثنائات الضدیة ; قصائد أولى ; أدونیس
مجله التواصلیة
شناسه DOI
پژوهشگران توفیق رضاپور محیسنی (نفر اول) ، حسین مهتدی (نفر دوم) ، ناصر زارع (نفر سوم)

چکیده

الملخص: الثنائیّة الضدیّة بنیة لغویة تترجم نفسیة الشاعر واختلاجاته الداخلیة وهذه البنیة متقاطعة اللفظ والدلالة. ویُعد توظیف الثنائیّات الضدیة من القضایا المهمة التی شاعت فی الشعر العربی المعاصر حتَّى أصبح سمة بارزة من سماته. والثنائیة الضدیّة زوجان متعاکسان ویکون هــذان الزوجــان مــادیین کالطویــل والقــصیر أو معنـویین کــالفرح والحــزن. عرفت العرب مصطلح "الثنائیات الضدیة" منذ القدم بأسماء أخرى مثل: التقابل، والطباق، والتضاد، وعرفوه بأنه تضاد باللفظ وتضاد بالمعنى، کالسواد والبیاض والنور والظلام وهذا ینطبق على کل الإحساسات والإدراکات والصور العقلیة کالشعور باللذة والألم والتعب والراحة. إن المتقصی لمسیرة أدونیس الشعریة یرى هناک نسقاً فکریّاً لا ینفک عنه، وبدأ حرکته أکادیمیاً ثم رافقه ثقافیا وإبداعیاً ومعرفیاً وهو أن فی الثقافة العربیة بمختلف اتجاهاتها وحقولها ثنائیة متنازعة ملتهبة، إنها ثنائیة الثابت والمتحول، ومنها تمخّضت ثنائیات أخرى مثل: ثنائیة الاتباع والإبداع، وثنائیة الأصول والتأصیل، وثنائیة الإبداع والمحاکاة، و ثنائیة السلطة والمعارضة، وثنائیة القید والحریة، وثنائیة الحداثة والموروث. تأتی هذه الدراسة، على أساس فکرة أنَّ کلّ شیء فی الوجود یحمل معه نقیضه، لرصد وتحلیل بعض الثنائیات الضدیة فی مجموعة "قصائد أولى" للشاعر السوری علی أحمد سعید (أدونیس) التی تحمل فی ذاتها تناقضاً صارخاً بین موقفین أو حالین أو تصورین یقف کل منهما فی مواجهة الآخر موقف الضد من الضد. والهدف من هذه الدراسة، المعتمدة على المنهج -الوصفی التحلیلی- إظهار هذه التضادات فی شعر أدونیس ومحاولة الوقوف على تشکلاتها فی نصوصه، فشعره زاخرٌ بالثنائیات الضدیة، فلابد من دراستها ومعرفة مدى تأثیرها فی شعره وکذلک معرفة طبیعة البواعث التی دعته إلى کثرة توثیق علاقته بها واستخدامها بالإضافة إلى الکشف عن سبل توظیف هذه الثنائیات ومایحویه من معانٍ ودلالات باعتباره مظهراً بارزاً من مظاهر الشعر الحدیث. وأهمّ المحاور التی درسناها هی: ثنائیة الجمود والحرکة، وثنائیة الحلم والواقع، وثنائیة الضوء والعتمة، وثنائیة الحضور والغیاب، وثنائیة الیأس والأمل. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها: إنَّ قیمة الثنائیات الضدیة عند أدونیس تکمن فی السماح بتعدد الدلالات وهو ما یمنح صفة الشعریة؛ فکلما کثر التضاد فی النص زادت حدة