10 فروردین 1403

محمدجواد پورعابد

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09155255007
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
مضامین المقاومة الأفغانیة وأسالیبها فی شعر السَیِّد أبوطالب مظفری وجابر قمیحة: دراسة مقارَنة
نوع پژوهش پارسا
کلیدواژه‌ها
الأدب الأفغانی المقاوم، المدرسة الأمریکیة للأدب المقارن، المضامین المشترکة، الأسالیب، السَیِّد أبوطالب مظفری، جابر قمیحة
پژوهشگران ایاد نیسی (دانشجو) ، ناصر زارع (استاد راهنما) ، رسول بلاوی (استاد راهنما) ، محمدجواد پورعابد (استاد مشاور) ، سیدحیدر فرع شیرازی (استاد مشاور)

چکیده

لقد أدّت أحداث البلاد الإسلامیة المؤسفة فی العصر الراهن إلى تطور الأدب المقاوم. الأدب المقاوم هو أحد أنواع الأدب الملتزم الذی قد ظهر فی لغه بسیطة، صریحة ومباشرة. هذا اللون من الأدب یختلف صداه فی نتاج الشعراء، وذلک وفقاً للمستجدات الاجتماعیة والسیاسیة لکل مجتمع وظروفه التاریخیة فی کل فترة من الفترات. إنّ السَیِّد أبوطالب مظفری الشاعر الأفغانی وجابر قمیحة الشاعر المصری هما من الشعراء المعاصرین اللذین قاما بانشاد أشعار کثیرة فی مجال الأدب المقاوم. إنّ السَیِّد أبوطالب مظفری جعل قسماً عظیماً من دیوانه فی ذکر مقاومة الأفغان وصمودهم أمام الأعداء والطغاة، وقد تطرّق إلى الأمة الأفغانیة وظروفها الحرجة فی دیوانه الشعری «عقاب چگونه می میرد؟» . الشاعر المصری جابر قمیحة بدوره أیضاً کرّس التزامه الأدبی فی دیوانه الشعری المسمّى بـــــ «لجهاد الأفغان.. أُغنی»، وعبّر من خلاله عن بطولات وتضحیات الشعب الأفغانی الأبی، وذلک بسبب تواجده فی المناطق الحدودیة الأفغانیة، ومشاهدته شتى حالات التعسف ﻭالقمع وﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ الممنهج الذی یعانیه أبناء هذا البلد المسلم. اعتمدت هذه الأطروحة على الأدب المقارن وتحدیداً المدرسة الأمریکیة مدعومةً بالدراسة الأسلوبیة وأیضاً البحث المکتبی. صـوّرَ لنا السَیِّد أبوطالب مظفری وجابر قمیحة جـوانـب محیرة من الأَحداث الدامیَّة المتلاحقة التی تعرضت لها أفغانستان بحذافیرها. ومِن أهمّ الموضوعات التی توصلنا إلیها فی هذه الأطروحة عن طریق الدراسة المقارنة والأسلوبیة لِمضامین المقاومة الأفغانیة فی شعر کلا الشاعرین، هی کالتالی: ترسیم معاناة الحرب ومأساتها، وتعزیز الروح النضالیة فی نفوس المجاهدین، وتکریم مکانة الشهداء الرفیعة، والحسرة على عدم الالتحاق بالجبهات وقافلة الشهداء، والدعوة إلى توحید الصفوف، وإیقاد روح الأمل والتفاؤل فی قلوب المجاهدین، والدعوة إلى الصحوة، وبیان مظلومیة الشعب الأفغانی، والمحن الشاقة والمصائب الجسیمة، والأعمال التعسفیة التی جرت علیهم مِـن قبل القوى الاستعماریة والاستکباریة، وجلاوزتهم. تجاوز الشاعر مظفری وجابر قمیحة ذکر المأساة والنکبات إلی رفض هذا الجور والاضطهاد، والمطالبة بالثورة على القوى السلطویة. مِن الجدیر بالذکر أنّ الشاعر السَیِّد أبوطالب مظفری وجابر قمیحة یشترکان فی توظیف بعض الأسالیب التعبیریة فی شعر المقاومة، ولکنهما یفترقان مِن حیث نوع هذه الص