10 فروردین 1403

محمدجواد پورعابد

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09155255007
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان جمالية الخطاب الساخر وأساليبه في مجموعة "صورة شاكيرا" للقاصّ الفلسطيني المعاصر محمود شقير
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
السّخریّة القصّة القصیرة محمود شقیر صورة شاکیرا
مجله زبان و ادبیات عربی
شناسه DOI 10.22067/jallv13.i1.78604
پژوهشگران محمدجواد پورعابد (نفر اول) ، احمد عادل ساکی (نفر دوم)

چکیده

لاتختصّ السخریّة بالشعر وحده بل انتشر توظیفها فی کافّة الأنساق الأدبیّة، لاسیّما القصة والروایة، حیث نجد فی الأقطار العربیة قصصیین وروائیین قد تفنّنوا فی هذا الأسلوب وأبدعوا فیه، فعالجوا معاناة شعبهم وصوّروها تصویراً فتوغرافیّاً. یُعدّ محمود شقیر من أبرز الکتّاب والقاصّین الفلسطینیین المعاصرین الذین کتبوا القصة السّاخرة، إذ استخدم فی أعماله القصصیّة الأسلوب السّاخر، مسلّطاً الأضواء على المعطیات السیاسیّة والاجتماعیّة فی فلسطین. لقد وظّف شقیر فی مجموعة "صورة شاکیرا" القصصیّة أسلوباً شعریاً سهلاً ممتنعاً بالإضافة إلى السّرد التصویری، والحبکة المتقنة المفتوحة، واستدعاء الشّخصیّات العالمیّة المعروفة منها الأمریکیّة ما أدّى إلى اتّسامها بوسمة الإبداع الفنّی، حیث نجح فی ترسیخ مضامین تلک القصص السّاخرة فی ذهن المتلقّی. تظهر ضرورة البحث فی نمو التوجّه إلى القضیّة الفلسطینیة، حیث ساهمت فی إنتاج نسبة کبیرة من أدب المقاومة بأنساقه المختلفة منها الخطاب الساخر، لهذا توجّه الباحثان إلى دراسة قصصه وذلک لأنّها انطوت على رؤى وآراء وأسالیب جدیدة ومتنوّعة تجدر بالدراسة و التحلیل وعلیه درس الباحثان مجموعة "صورة شاکیرا" القصصیة دراسة أسلوبیّة بالمنهج الوصفی- التحلیلی بغیة الکشف عن مستویات الأسلوب الساخر وقیمته الفنّیة فی تلک المجموعة الأدبیة وفهم الأسالیب المستخدمة فی بنیتها القصصیّة. أما أهمّ ما تناوله البحث فهو رصد السخریّة لغة واصطلاحاً ثمّ البحث عن وجوه مختلفة لأسالیب السخریّة فی عناصرها السّردیة. تشیر نتائج البحث إلى أنّ الکاتب استخدم أسالیب سخریّة متنوعّة قلَّ من تطرّق إلیها من قبل مثل توظیف اللّهجة العامیّة، التلاعب بالحروف، والتّضخیم أو الصّورة الکاریکاتیریّة، والمفارقة الدرامیّة. کما أنَّ الکاتب اعتمد علی المفارقة الصّارخة، التی یتکوّن قوامها من الواقع المؤلم وتهدف إلی الفضح والتعریّة وتسعی إلی تقویم الخلل. وجّه محمود شقیر حربته السّاخرة نحو المسؤولین باعتبارهم سبب تخلفه کما وجّهها نحو الاحتلال البغیض والتقالید البالیة ذلک أنّ الأخیرین وجهان لعملة واحدة.