08 اردیبهشت 1403
رسول بلاوي

رسول بلاوی

مرتبه علمی: استاد
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09166230498
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان فاعلية البرنامج الأدنوي في القصص القصيرة جدًّا (مجموعة "فقاقيع" أنموذجًا)
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
القصة القصیرة جدًّا، البرنامج الأدنوی، جمال الدین الخضیری، مجموعة " فقاقیع"
مجله دراسات فی اللغة العربیة و آدابها
شناسه DOI
پژوهشگران مینا غانمی اصل عربی (نفر اول) ، علی خضری (نفر دوم) ، رسول بلاوی (نفر سوم)

چکیده

یرتکز البرنامج الأدنوی المتشعّب من علم اللسانیات على فکرة الإیجاز، وعدم الإطالة فی السرد. یُعدُّ التطرّق إلى جوهر القصة دون الالتفات إلى الزخارف الکلامیة والاستعارات المنمّقة من أصوله؛ کما یمیل إلى محاکاة الواقع أکثر من مکوثه فی عالم الخیال. تُعتبر القصة القصیرة جدًّا، من الأنواع الأدبیّة التی وظّفت العناصر الأدنویة بین سطورها القلیلة وبذلک تفرّدت عن سائر النتاجات متّخذة إطارًا نصیًا متمیّزًا. هناک بعض القاصّین الذین بنوا کتاباتهم على أساس المنهج الأدنوی، کــالقاص المغربی جمال الدین الخضیری والذی نحن بصدد دراسة مجموعة من قصصه القصیرة جدًّا، تحت مسمّى "فقاقیع". تروم هذه الدراسة، وفقًا للمنهج الوصفی – التحلیلی، إلى معالجة هذا النوع الأدبی الموجز والبحث وراء العلّة التی أجازت شیوع مثل هذا البرنامج وتسلّله فی الأعمال السردیّة المستحدثة ولاسیّما المجموعة التی سنتطرّق إلیها؛ کما تسعى هذه الدراسة العلمیّة أن تردَّ على بعض وجهات النظر المعارضة للبرنامج الأدنوی عبر تسلیط الضوء على منهجیة هذا المفهوم اللسانی والإشادة بمیّزات توظیفه فی النص القصصی القصیر جدًّا. من هذا المنظار تندرجُ المحاور ضمن البحث عبر عنصریّ الکم والماهیّة؛ إلّا أنّ اقتصادیة الحجم، والشخوص، والفضاء الزمکانی، والحبکة تنضوی تحت محور الکمّیّة والقضایا المتعلّقة بالقضایا الإنسانیة، والاجتماعیة، والسیاسیة، والعصریة، تمثّل الماهیّة. أمّا أبرز النتائج الحاصلة فهی: أنّ النص القصصی القصیر جدًّا یتمتّع فی مجموعة الخضیری، بالکثافة والتقتیر فی أرکان القصة؛ کما یتّسم بنهایات حیّة تنبض فی فکر القارئ إذ یتقاسم الکاتب النهایةَ مع قارئه بواسطة إعطاءه دورًا دینامیکیًا بدل الإستاتیکیة المعتادة فی القراءة المحضة ممّا نلاحظ فاعلیة المتلقّی باعتباره العنصر الأخیر والمکمّل الذی ینسج نتیجة القصة المعتمدة على تأملاته الاستنتاجیة.