14 آذر 1404

علی خضری

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 07731222100
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان دراسة آلية السجل النصي في روايات سعد محمد رحيم (مقتل بائع الكتب وغسق الكراكي أنموذجاً)
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
السجل النصی فولفغانغ إیزر سعد محمد رحیم روایة مقتل بائع الکتب روایة غسق الکراکی
مجله ادب عربی
شناسه DOI https://doi.org/10.22059/jalit.2025.390834.612929
پژوهشگران کلثوم باقری (نفر اول) ، ناصر زارع (نفر دوم) ، محمدجواد پورعابد (نفر سوم) ، علی خضری (نفر چهارم)

چکیده

إنّ السجل النصی آلیة تفسح المجال لولوج عوالم النص، واستکشاف معانیه، ثم إنه ینظم عدداً من الوضعیات المتعلقة بالقارئ فی مواجهة النص الروائی من خلال فضاءاته. فالسجل النصی وطریقة ترتیبه تعتبر جزء من الاستراتیجیة النصیة، إذ لابد لقارئها من رصید لغوی وثقافی مختلف ومتنوع یتشکل من القراءة المختلفة للکتب، والإطلاع الواسع على المراجع التی لها علاقة بالنص. طرحت هذه الآلیة من قبل مفکر آلمانی فولفغانغ إیزر کآلیة واستراتیجیة التی تساعد القارئ على فهم النص الأدبی. یؤکد إیزر بأن لایوجد نص ینشأ من فراغ ولکل نص رصید وهو مجموعة الاتفاقات الضروریة لقیام علاقة تواصلیة بین کل من النص والقارئ. فالسجل النصی تنظیم وضعیات القارئ بالنسبة إلى النص وبالتالی بالنسبة إلى الفضاءات والأنساق المرجعیة المبثوثة داخله، فتسمح للقارئ بإعادة تشکیل الخلفیات المرجعیة وفق الحاضر؛ ومعنى هذا أن عملیة إنتاج النصوص لا تنطلق من عدم أو تتحرک من فراغ؛ وانما یعضدها إطار مرجعی من القیم والأعراف والمعاییر. قمنا فی هذا المقال على منهج الوصفی -التحلیلی بتحلیل ودراسة روایتین "مقتل بائع الکتب" و"غسق الکراکی" للکاتب العراقی سعد محمد رحیم الذی تمیز روایاته بمیزات خاصة وهذا ما جعلها فریدة من نوعها کونها أثراً أدبیاً وفنیاً. إن قراءتنا لهاتین الروایتین کشفت لنا أن سعد محمد رحیم فی روایاتها، قد سعى إلى توریط القارئ عبر السجل النصی، والاستراتیجیات النصیة، إذ یشترط فیه القارئ أن یُلِمَّ بالمعارف الخلفیة للنص الروائی حتى یتمکن من استیعاب دلالات النص والتفاعل معه. وقد عمد سعد محمد رحیم إلى توظیف عناصر السجل النصی من سیاقات اجتماعیة وتاریخیة وتراثیة وقرآنیة فی نص روایاته وهدفه من هذا هو تعبیر عن عشقه إلى وطنه وذکر أحداث النکبة التی مرت على العراق وشرح للقارئ معاناة التی اتحملتها الحرب على أبناء وطنه. لهذا استخدم سعد محمد رحیم بطلین لروایتیه (محمود مرزوق وکمال) رمزاّ عن نفسه ووطنه ومن خلال هذین البطلین قدّم للقارئ معلومات خاصة عن نفسه وموطنه العراق وتاریخها.