15 آذر 1404

محمدجواد پورعابد

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09155255007
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان تقنيات الصورة الفوتوغرافية في رواية "جوع العسل" لزهران القاسمي
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
الروایة العمانیة المعاصرة اللغة المرئیة تقنیات الصورة الفوتوغرافیة زهران القاسمی روایة «جوع العسل»
مجله پژوهشنامه نقد ادب عربی
شناسه DOI 10.48308/jalc.2025.231235.1232
پژوهشگران زینب دریانورد (نفر اول) ، محمدجواد پورعابد (نفر دوم) ، رسول بلاوی (نفر سوم) ، هیثم الصویلی (نفر چهارم)

چکیده

هدف هذه الدراسة لإبراز النقاط المحوریة المتمثلة بتقنیات الصورة الفوتوغرافیة، وإظهار الفواعل الدرامیة لها، کی تنتج عنصر الحرکة والنظم فی النص القصصی، إمّا من خلال الصور الاستذکاریة أو الإتیان بإطار یتمیّز بعنصر السرد الروائی. ولإبراز مدى تفاعل المرسل مع مقومات الصورة الفوتوغرافیة وقواعدها فی السرد الروائی، وإیجاد حدث درامی من خلال تصویر البیئة المحیطة بالشخصیات الرئیسة للروایة، وهذا ما یقترن فی الکتابة بالکلمات. تعیین بعض التفاصیل المتعلقة بالنص السردی کقُرب وبُعد الأشیاء فی زوایا الإطار، وتجسید خطوط الأفق فی تصاویر البیئة الجبلیة والصحراویة، واستبعاد وتقریب العناصر لاستشعار العمق الفراغی فی الصور. الفنون البصریة أو الفنون المرئیة هی التی تُنتج للمتلقی أعمال فنیة ضخمة، ثم یقوم النقاد والمتخصصون فی کل مجال من تلک الفنون بتقییمها حسب آلیاتها الفعّالة وما تقدمه من مفاهیم قیّمة للمتلقی، وفقاً للغة المرئیة التی تلهمه بأفکار ورموز، وأحیاناً دلالات معقدة غیر سطحیة بهدف تخلید بعض الأحداث التاریخیة، والموضوعات الأدبیة والاجتماعیة، والسیاسیة، وما شابهها، و الأثر الفنی الواحد کفیل بإیضاح قضیة یصعب شرحها باللغة المکتوبة أو المنطوقة، وهذا ما یدل على مهارة استیعاب الفنان فی اختیار الأسالیب البصریة المتناسبة مع إدراک المتلقی. ونجدر بالذکر أهم الفنون المرئیة ذات الصلة بالأدب الروائی؛ فن الرسم، والمسرح، السینما، خاصة الفوتوغرافیا. تعتبر الصور الفوتوغرافیة أهم عناصر اللغة المرئیة فی العصر الراهن، حیث یقوم الفنان بتوظیفها لنقل الأحاسیس والمعلومات کأداة إشاریة، وقد تلعب هذه الصور دوراً مهمّاً فی توحید الأفراد والشعوب المختلفة؛ لأنّها تحتوی على لغة مرئیة یتفق علیها جمیع أقشار المجتمعات البشریة. إنتاج الصور أمر ضروری لتخلید الحضارات الإنسانیة بصورة دقیقة، فنرى أنّ للصور الفوتوغرافیة مکانة مرموقة فی عصرنا الحالی نظراً لمواکبتها التطورات التقنیة منذ القرن التاسع عشر، لذا تُستخدم لأغراض جمة؛ وثیقة ومستند، وعمل فنی، وخطاب بصری، أو للتعبیر عن الحالات النفسیة. إنّ الخلفیة التی تتمیّز بها الصور الفوتوغرافیة هی محاولة الإنسان لتسجیل نشاطاته العلمیة وواقعه الاجتماعی، وفی هذه الحالة قد یحل الفنان محل الراوی الذی یروی الحدث بواسطة الرؤیة المرئیة.