چکیده
یتناول هذا المقال موضوع مظاهر الفصول ومتعلقاتها التی تحتوی على الجمال، والتی تُعد من مصادر الإلهام الحاضر فی نسیج الشاعر. وللمبدع الفلسطینی محمود درویش تجربة خاصة فی هذا المجال، فقد احتلت ظاهرة الفصول مکانة راجحة فی شعره بمفاهیم عدیدة. و بُنی هذا البحث على المنهج الوصفی _ التحلیلی للکشف عن ظواهر الفصول التی یزخر بها شعره، فتظهر متنوعة بشکل إبداعی بین الخریف والشتاء والربیع والصیف، لذا؛ محاولتنا فی هذه الدراسة هی التعرف والوقوف على أهم هذه التجلیات ومتعلقاتها التی خلقها الشاعر.