|
Title
|
تقنية الراوي ورؤيته السردية في الخطاب الروائي لسعد محمد رحيم
|
|
Type
|
Article
|
|
Keywords
|
سعد محمد رحيم، الرواية، الراوي، السارد، الرؤية السردية
|
|
Abstract
|
تنظر الدراسة إلى الراوي، بوصفه أدقّ مقولة سردية تقوم بفعل الحكي، معتبرة إياه وسيطا بين المروي والمروي له، وموجّها رئيسا لإيديولوجيا النصّ لامتلاكه رؤية متحكّمة في صياغة السرد؛ وعليه راحت تبحث عنه في ضوء المنهج البنيوي، وتفيد من أطروحات منظّري البنيوية في مجال أنماط الراوي ورؤاه السردية، رانية بذلك تمكين الباحثين من الولوج إلى عالم سعد محمد رحيم الروائي، واستنكاه بواطن هاتين التقنيتين في طوايا سرد رواياته الثلاث (ترنيمة امرأة.. شفق البحر، ومقتل بائع الكتب، وفسحة للجنون)؛ فصار البحث ملتفّا حول محورين: مهاد نظري يتطرّق إلى المفاهيم، وجانب يطبّق تلك المفاهيم في المدوّنة. وتبين إلى أنّ الروائي يفيد من تقنية السرد المعاصر بأساليبها الثلاثة: رؤية عليمة تعرف أكثر من الشخصيّة، ورؤية مصاحبة لمعرفة الشخصيّة، ورؤية من الخارج وتكون معرفة السارد أقلّ من معرفة الشخصيّة، كما يمكن إضافة المونولوج، وهو الصوت الداخلي. وعرض الكاتب رواته بأنواع الضمائر. والرؤى ترتكز أساسا على مشكلة الحرب: مع أمريكا في شفق البحر، ومع الحصار الغربي اقتصاديا في مقتل البائع، ومع التحالف الدولي في فسحة للجنون. ليست البؤر غير عائمة فحسب، بل هي كجبل الجليد. لها أصول مخفية ويمكن ربطها بمشكلة الصراع الحضاري مع الغرب لاكتشاف الذات أو الهوية الوطنية.
|
|
Researchers
|
Mohammad Javad Pourabed (Second researcher) , naser zare (Third researcher)
|