|
Title
|
مظاهر المقاومة في ديوان "أجنحة النهار" للشاعر العماني سعيد الصقلاوي
|
|
Type
|
Presentation
|
|
Keywords
|
المقاومة، فلسطين، سعيد الصقلاوي، ديوان "أجنحة النهار"
|
|
Abstract
|
تُعتبَر ثيمة المقاومة من أهمّ دعائم الشعر العربي الحديث، فقد أقبل الشعراء الأحرار إلي هذا النوع من الأدب بغية تجسيد بطش العدو المحتل، ومدي اضطهاد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي تعرّض إلي أبشع أنواع الرعب والكبت والتنكيل والقهر والزج في سجون الاحتلال. والشعراء الأحرار أصحاب الكلمة الصادقة يهدفون من وراء أدب المقاومة إلي تجسيد بطولات الشعب، وحثّهم علي النضال، والوقوف في وجه العدو الغاشم. ومن هؤلاء الشعراء تجدر الإشارة إلي الشاعر العماني المعاصر سعيد الصقلاوي صاحب الضمير الإنساني اليقظ الذي سجّل في ديوانه الموسوم بـ"أجنحة النهار" أروع مفاهيم المقاومة. هذه الدراسة عبر المنهج الوصفي – التحليلي، تسعي إلي استعراض ملامح المقاومة في هذا الديوان، وتركّز علي ثلاث قصائد في الانتفاضة وهي (انتفاضة الصمت، وصرخة طفل، وباسل). من أبرز عناصر المقاومة التي تجلّت في هذه القصائد يمكن تحديدها في المحاور التالية: صمود الشعب الفلسطيني أمام العدو الغاشم وعدم الخنوع لسياساته التعسّفيّة، وصور الشهادة والبسالة، والإشادة بوحدة الشعب وعزمهم وإيمانهم وحلمهم، وتجسيد بطولات الأطفال الفلسطينيين الذين تعرّضوا إلي أنواع الفجائع والحرمان. وفي هذا المجال استدعي الشاعر بعض المدن الفلسطينية كالخليل وغزة والقدس وحيفا ويافا، كما استخدم الكثير من الرموز كالمسيح والزيتون ليرفد نصّه بطاقات دلاليّة وإيحاءات شعورية. لقد توصّلت نتائج البحث إلي أنّ الشاعر في هذه القصائد الثلاثة استطاع أن يجسّد لنا مدي بطش المحتل وسياساته التعسّفيّة وما يمارسه من عدوان وتنكيل علي الشعب الأعزل. ففي القصيدة الأولي "انتفاضة الصمت" يشيد الشاعر بمقاومة الشعب وبطولاتهم وعدم استسلامهم، وفي القصيدة الثانيّة "صرخة طفل" نراه يسجّل لنا أروع مواقف الطفل في ساحات النضال حيث يحمل راية التبشير ويهتف عاليّاً "أنا عربي/ أنا طفل فلسطيني"، ثم يعودّ ليصوّر لنا ما تعرّض له هذا الطفل من قهر وقتل وختل وتنكيل. القصيدة الثالثة "باسل" يقدّمها الصقلاوي إلي والدة الطفل الفلسطيني الشهيد (باسل)، ويعتبر دمه فجر الكرامة وسنا يمزّق كدس الليل المظلم وطوفان نارٍ في دماء العزّل.
|
|
Researchers
|
Rasoul Balavi (First researcher)
|