Title
|
الموتيف ودلالاته في شعر الشاعر العراقي عدنان الصائغ
(موتيف النافذة نموذجاً)
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
الشعر العربي المعاصر، عدنان الصائغ، الموتيف، النافذة.
|
Abstract
|
الـموتيف يعدّ من أهمّ الـمكوّنات لدراسة الأفكار والأغراض في النقد الأدبي وتـحليل النصوص، وهو تكرار عنصر ما من العناصر المستخدمة لدى الأديب ولا يقوم فقط على مجرد تكرار اللفظة في السياق الشعري، وإنّما يقوم على ما تتركه هذه اللفظة من أثر انفعالي في نفس المتلقّي. وقد استخدم الشاعر العراقي المعاصر عدنان الصائغ الموتيف في أشعاره بشكل واسع ليعبّر عن مكنونات نفسه ويجسد آلامه الكبيرة. ومن أهمّ الموتيفات التي تجسّدت في نتاجه الأدبي موتيف "النافذة"؛ فهذا الموتيف يحمل في طياته دلالات ومعانيَ تكشف للمتلقّي عن أجواء الشاعر النفسية. سوف نعالج في هذا البحث لفظة النافذة باعتبارها موتيفًا قد في أشعار هذا الشاعر العراقي بشكل واسع -أكثر من مئة مرّة- ونكشف عمّا ترمز إليه هذه الكلمة من الدلالات معتمدين المنهج الوصفي-التحليلي. وسنقوم بإحصاء عدد المرّات المستخدم فيها هذا اللفظ و متعلقاته كالغرفة والشباك. ومن الدلالات المستخدمة هي: دلالات الاغتراب، والدلالات الرومانسيّة، والدلالات السياسيّة والاجتماعيّة. وأبرز هذه الدلالات التي وظفها الشاعر باعتبارها موتيفًا ألا وهي الدلالات الرومانسيّة، والتي تركت بدورها أثرًا كبيرًا في نفس الشاعر لما طرأت عليه من آلام الغربة والوحشة بعيدًا عن بلده الأم. انتهينا في هذه الدراسة إلي أن مفردة النافذة من أهمّ الموتيفات في شعر الصائغ وقد تنقلنا الي أجواء الشاعر النفسية ولها دلالات سياسيه واجتماعية؛ فهي محطّ الذكريات الجميلة، والانتظار للوصول إلى آماله الزاهية، وقد توحي أيضًا باليأس والخيبة، والموت والفشل وعدم الحريّة.
|
Researchers
|
Ali Khezri (First researcher) , Rasoul Balavi (Second researcher) ,
|