Title
|
المباغتة والمفاجئة في الخطاب القرآني؛ دراسة أسلوبية
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
القرآن الكريم الخطاب القرآني الأسلوبية الدلالة المباغتة المفاجئة
|
Abstract
|
القرآن الكريم كتاب في غاية الفصاحة والبلاغة والإعجاز، وهذا الكتاب مملوء بالأساليب الجامعة والمانعة لبيان المعنى المنشود وإلقائه إلى ذهن المخاطب. المباغتة تدلّ على أمرٍ لم يحسبْه الشخص وحدثت له دون انتظار وتوقع، فالمباغتة وهي عمل الغرض منه استثمار غفلة الغير وذلك بتوجيه ضربة سريعة وقويّة في مكان وزمان معينين بحيث لا يتمكن المخاطب من اتخاذ أي رد فعل مضاد لإحباط الخطط. اخترنا في هذا المقال موضوع «المباغتة والمفاجئة» في القرآن الكريم لنبحث عن الأساليب والسياقات التي نواجهها في شأن المباغتة والمفاجئة لنرى لماذا اختلفت هذه الأساليب، مبيّنين الأهداف والمقاصد والأغراض ودلالة كل كلمة من كلمات المباغتة اللفظية في هذا الكتاب على المنهج الوصفي- التحليلي مستعينين بالمنهج الإحصائي. قمنا في هذا المقال بتحليل أصوات ألفاظ المباغتة اللفظية التي قد ذُكرت في القرآن وهي "بغتة" 13 مرة، و«إذا» الفجائية التي ذُكرت فيه 47 مرة، وواصلنا البحث بتحليل الحروف والكلمات والتراكيب والآيات والسور التي جاء هذان اللفظان في سياقها لنرى الأهداف والأغراض ودلالات كل من هذين اللفظين في سياقه الذي جاء فيه، وعدم مجيء أحدهما في موضع الآخر. وأهمّ النتائج التي توصّلنا إليها هي: أنّ «بغتة» استعملت في معظم الآيات لبيان مباغتة الكفار والمنافقين حين أخذهم العذاب خاصة عذاب الموت والهلاك وعذاب القيامة، لكنّ «إذا» استعملت في معظم الآيات لبيان إعجاز الأنبياء ونكث عهد الكفار وإنكارهم لنعمات الله تعالى وشركهم به. وكذلك يكون الغرض الأساسي في الآيات الشاملة للفظة «بغتة» هو اعتبار الناس من القوم الظالمين ومصيرهم، ولكن الغرض الأساسي في الآيات الشاملة للفظة «إذا» هو ترهيب الناس من المعاصي وترغيبهم إلى عمل الخير.
|
Researchers
|
WSHAGH SADEGHI (First researcher) , Seyyed Heydar Shirazi (Second researcher) , Rasoul Balavi (Third researcher) , Hossein Mohtadi (Fourth researcher) , naser zare (Fifth researcher)
|