Research Info

Home \اللّسانیات النصیة فی تفسیر ...
Title اللّسانيات النصية في تفسير محمد متولّي الشعراوي علي ضوء آراء "روبرت دي بوجراند" النصية
Type Thesis
Keywords شيخ شعراوي، تفسير الشعراوي، اللّسانيات النصّية، المعايير السبعة للنصيّة، دي بوجراند
Abstract جاء نحو النص لعجز نحو الجملة في عملية الوصف اللغوي لظواهر كلامية، حتّى جاء (روبرت دي بوجراند) ووضع سبعة معايير للنصيّة، والنص عنده لايكون نصاً إلّا إذا توافر فيه معايير سبعة أي الاتّساق، والانسجام، والقصدية، والإعلامية، والموفقية، والمقبولية، والتناص. والنص عنده لايحدّد بمدى حجمه، لكن دراسته كانت أكثر شمولية. جاءت هذه الدراسة محاولة تتبع هذه الظاهرة ومراحل تطورها التي عرفت بـ"اللسانيات النصية ومعاييرها السبعة" ومن خلال تفسير «خواطري حول القرآن الكريم» للشيخ محمد متولي الشعراوي بالوصف والتحليل الذي يجمع بين النظرية والتطبيق. تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تمثّل أحدث دراسة في اللسانيات ومن حيث تطبيقها على النص القرآني ثمّ البحث عنها في كلام الشخص الذي يفسّر القرآن. قد تبيّن من هذه الدراسة أنّ اللسانيات النصية بالإضافة إلى الاهتمام بالاتّصال اللغوي وأطرافه (المرسِل، المرسَل إليه والرسالة) تهتمّ بالسياق والتفاعل النصي. بعد الدراسات العديدة رأينا أنّ الشعراوي يرى نص القرآن كبناء له انسجام ووحدة عضويّ وأنّ التعبير القرآني تعبير مقصود وأنّ كل كلمة في القرآن وُضع في مكانها المناسب. فهو معجب بمراعاة القرآن للحال في ألفاظه وتراكيبه وأساليبه وأنّ إعلاميته متناسب مع كلّ العصور بناء على نضوجهم العقلي، وقوله "القرآن يفسّر بعضه بعضاً" مؤشّر أساسي بتناصيته عنده فيسعى دائماً للكشف عن بعض وجوه الإعجاز القرآني لينتقل مقاصد القرآن إلى مخاطبه وهذا الأمر يتطلب حذق المفسّر ومهارته اللغوي وقد قام هو بعمله هذا إلي اثبات صحة التركيب القرآني ويصل المخاطب إلى معنى جامع ويكشف له أسراره ويحدّد مواطن جمالياته وهذه الأمور تفضي إلى مقبولية النص القرآني عند المتلقّي أكثر من قبل. وفي النهاية نظرته الشاملة للنص القرآني ككل لقد تسبب في نقل أفضل للمعنى.
Researchers soghra badri (Student) , Seyyed Heydar Shirazi (Primary advisor) , Rasoul Balavi (Primary advisor) , Mohammad Javad Pourabed (Advisor) , Khodadad Bahri (Advisor)