Title
|
الهوية الجندرية في الشعر العربي المعاصر (نازك الملائكة، سعاد الصباح ونبيلة الخطيب، أنموذجاً)
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
الهوية الجندرية، الثقافة والتقاليد، نازك الملائكة، سعاد الصباح، نبيلة الخطيب
|
Abstract
|
الجندر يشير إلي مجموعة من الأدوار والعلاقات ذات التكوين الاجتماعي والصفات والمواقف والسلوكيات والقيم وموازين القوي والقدرة علي التأثير التي ينسبها المجتمع إلي الجنسين علي أسس تفاضلية. الجندر هو هوية مكتسّبة يتمّ تعلمها وتغيّرها مع مرور الوقت وتختلف علي نطاق واسع داخل وعبر الثقافات. الجندر لا يشير ببساطة إلي الذكر والأنثي بل إلي العلاقة بينهما. جذر لفظ الجندر في اللغة الانجليزية، من أصل لاتيني (genus) وتعني النوع ذكر أو أنثي. أما اصطلاحاً: فهو لفظ غير ثابت، يستعمل بصورة متغيّرة دوماً لكنه يشير في مضمونه العام: إلي الجوانب الاجتماعية والثقافية للاختلاف الجنسي. يُعدّ موضوع الهوية الجندرية من أهمّ الموضوعات في الأدب المعاصر، وقام الشعراء المعاصرون بالتركيز والاعتناء بهذا الموضوع البالغ الأهمية. وسلّط الضوء كلّ منهم علي هذا الموضوع من رؤيته الخاصة. نازك الملائكة، سعاد الصباح و نبيلة الخطيب من الشاعرات الّلواتي لديهن هاجسٌ خاصٌ تجاه موضوع الهوية الجندرية. القضايا السائدة حول جنس الأنثي في المجتمع دفعت الشاعرات إلي تناول هذا الموضوع، حتّي أصبحت الهوية الجندرية من أساسيات شعرهن. البحث اعتمد علي المنهج الوصفي- التحليلي، والدليل الأساسي لاختيار الشاعرات هو تأكيد نازك الملائكة، سعاد الصباح و نبيلة الخطيب علي كسر القوالب التي تشكّل في ضوءها النساء والفتيات منذ ولادتهن في المجتمع؛ لأنها تلغي القدرة والموهبة والطموح. وتوصّل البحث إلي نتائج مفادها أنّ الهوية الجندرية والأدوار الجندرية، هي مفاهيم مرنة وهذا يعني أن أدوار ومسؤوليات الفرد الجندرية، تتغير علي مدي دورة حياته الخاصة. ولكن نشاهد أنّ المجتمع وبعض الكتب تصوّر المرأة بأدوار نمطية محدّدة وتجعل دورها محصوراً في المنزل، باعتبارها ربّة منزل، لا تخرج منه إلا قليلاً.
|
Researchers
|
Jamal Ghafli (First researcher) , Ali Khezri (Second researcher) , Rasoul Balavi (Third researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Fourth researcher)
|