|
Title
|
المفارقات الزمنيّة في رواية «عائد إلي حيفا»
(دراسة علي ضوء نظرية الترتيب الزمنيّ لجيرار جينت)
|
|
Type
|
Article
|
|
Keywords
|
المفارقات الزمنيّة، غسان كنفاني، "عائد إلي حيفا"، جيرار جينت.
|
|
Abstract
|
الزمن عنصر أساسي يربط المقاطع السرديّة و الحوادث علي التسلسل الخطي للزمن في الرواية الكلاسيكيّة، أم علي عدم التسلسل المنطقيّ للزمن في الرواية الجديدة. إذا تفتتح موضوعة المفارقات الزمنية بعدم التسلسل المنطقي بين الحوادث، فللزمن إمكانية الانفتاح علي الماضي و المستقبل من خلال الاسترجاعات و الاستباقات الزمنيّة كما استخدمهما غسّان كنفاني في روايته «عائد إلي حيفا». اهتمّ كنفاني بخرق الترتيب الزمنيّ و تيار الوعي وبذلك يمنح الرواية التميّز والفرادة؛ لأنّ السرد يتمتّع بهذه التداخلات الزمنيّة للدلالة علي التشرّد و التحيّر. وبناءً علي اتّساع الانزياحات الزمنيّة في الرواية تستهدف الدّراسة إلى البحث عن وظيفة المفارقة الزمنيّة اعتماداً علي المنهج الوصفي_التحليلي، لكي تبيّن مدي تأثيرها علي المخاطب، ودورها في التعرّف علي الشخصيات، و الحوادث. وصلت الدّراسة إلي أنّ الاسترجاعات الخارجيّة وردت 31 مرّة فهي قد حظت بأوسع مجال في الرواية لخلق السيولة؛ تتمثّل الاسترجاعات بكافّة أنواعها عبر الديالوج و استثارة ذكريات الحرب و التشرّد من خلال آليات الحواس، اللحظة الحاضرة، و الفضاء مثل الشاطئ، الشوارع، البيوت؛ هذه الاسترجاعات خاصّة بنوعيها الكامل والتكميلي تساعد السارد على تقديم معلومات شاملة حول تشرّد الفلسطينيّ أثناء نكبة فلسطين في عام 1947م، والحكي عمّا جرّبه النّاس من الإرهاب عبر الترحال والاغتراب طوال قرن العشرين. يأتي شخصية سعيد بالاستباق التقريري و الإيحائي 7 مرّات لتبلور الوعي في عام 1967م. قام كنفاني بتوظيف الاستباقات الزمنيّة عبر التمهيد والإعلان للتعبير عن انتظاره للحركة الإيجابيّة تجاه الوطن وتفاؤله بأنّ الشعب سيدفع أي ثمن في سبيل الأهداف الوطنيّة.
|
|
Researchers
|
zohreh behrozi (First researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Second researcher) , Ali Khezri (Third researcher)
|