|
Title
|
مفارقة الموقف، ثيماتها وأنواعها في مجموعة "صوْر" للشاعر عباس بيضون وفقاً لآراء ميويك
|
|
Type
|
Article
|
|
Keywords
|
الكلمات المفتاحية: التصويرية، الموقف، الثيمة، ميويك، عباس بيضون، مجموعة " صوْر"
|
|
Abstract
|
تُعدّ المفارقة من أهم الآليات البلاغية الفاعلة في بناء النصّ الأدبي الحديث وقد تختلف تلك النصوص من خلال ميزان استخدام هذه الآليات ومدى تأثيرها في بناء تصاوير نقيضة للواقع المعروف، حيث لا يمكن إدراك طبيعة النصّ الأدبي ودلالاته دون فهم مصطلح المفارقة واستيعاب ردودها ومعانيها المستحدثة. يُعدّ عباس بيضون من أبرز شعراء قصيدة النثر الحديثة الذين أحسنوا توظيف المفارقة التصويرية في نصوصهم. وتكمن أهمّية هذا البحث في دراسة النصوص الشعرية لبيضون على أساس مفارقة الموقف. يهدف هذا البحث إلي دراسة مجموعة "صوْر" المشبعة بصور المفارقة حيث أنها تداعيات وصور خيال الشاعر عن مدينته التي ولد وترعرع فيها وتعدّ هذه المجموعة مزيجاً من ذكريات طفولة بيضون وصباه مع تطلعاته الناضجة في كبره فنجد نصّه الشعري مغايراً ومتمايزاً عن العديد من النصوص الأدبية المعاصرة حيث زخر هذا النصّ بأنواع الانزياحات والمفارقات اللفظية والتصويرية، وقد تمّت دراسة هذه المجموعة وفقاً لمفارقة الموقف وعبر معايير ميويك المقسّمة لها، لتكون دراسةً مستقّلةً ومفيدة في هذا المجال وقد تمّ اعتماد الأسلوب الوصفي - التحليلي لهذه الدراسة من أجل بيان شامل ودقيق لكافة الصور الموجودة في هذه المجموعة الشعريّة. وقدسعت هذه الدراسة التطرّق إلى مواضيع عدّه، قد عمد إليها بيضون كمفارقة الماء والبحر والمدينة والحجر والليل، حيث ظهرت معظم هذه الثيمات بشكل ممتزج وبأنواع عديدة من المفارقة، كالمفارقة التصويرية ومفارقة الموقف. وقد توصّل البحث إلي عدة نتائج منها: استعمال بيضون في شعره للعديد من مفارقات الموقف كالتنافر البسيط ومفارقة الدراما عبر أسلوب مختلف وحديث وذلك من خلال لغة سلسة ودلالات بليغة وكذلك لم تخلو شاعرية بيضون من استخدام التقانات البلاغية الأخرى كالانزياح، مما ساعدت في خلق دلالات بعيدة عن واقع اللفظ ورسم لوحات فنية في سماء خيال المتلقين لشعره.
|
|
Researchers
|
mohsen abbasi (First researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Second researcher) , Rasoul Balavi (Third researcher) , Ali Khezri (Fourth researcher)
|