|
Title
|
الأسلوب والثيمة في قصائد وديع سعادة وحافظ موسوي؛ دراسة مقارنة
|
|
Type
|
Thesis
|
|
Keywords
|
الأدب المقارن، الأسلوب، الثيمة، الشعر العربيّ والفارسيّ المعاصر، وديع سعادة، حافظ موسوي
|
|
Abstract
|
احتلت الأسلوبيّة مكاناً متميزاً في الدراسات اللغويّة والنقديّة، وحظيت باهتمام عدد متزايد من الباحثين وذلك في المجاليين التنظيري والتطبيقي؛ لأنّ الدراسات الأسلوبيّة انتشرت بشكل ملحوظ باعتبارها تحليلاً لغويّاً موضوعه الأسلوب وشرطه الثيمة. أمّا الثيمة بوصفها الفكرة العامة أو الرسالة المهيمنة في النصّ أو العمل الأدبيّ تمكن دراستها من خلال النقد الموضوعاتي أيضاً. يعدّ وديع سعادة وحافظ موسوي من الشعراء المحدثين في الأدبين العربيّ والفارسيّ وذلك لإبداعاتهما الشعريّة في قصيدة النثر الّتي تنسجم مع مشاعرهما وأفكارهما. خلق الشاعران قصائد تتميز بِسمات فنيّة وإبداعيّة ونقلا تجاربهما بقصد التأثير على القارئ. من هذا المنطلق نقصد في هذه الأطروحة أن نسلط الضوء على أساليب قصائد الشاعرين وثيماتها، والّتي تتكون من دراسة أسرار الإبداع والأسس الفكريّة الّتي تشكلّت وفقها قصائدهما. المنهج الأساس في هذه الأطروحة منهج مقارن يعتمد على المدرسة الأمريكيّة؛ لأننا نعتزم دراسة قصائد الشاعرينِ المعاصرينِ المتشابهينِ من حيث الأسلوب والثيمة بغض النظر عن تأثير أو تأثّر. أظهرت الدراسة إلى أنّ قصائد سعادة وموسوي تميل إلى الصور الخياليّة والإيحائيّة لخلق الإبداع والتغريب في إنتاج الخطاب الشعريّ. لذلك، يعتمدان على الأسلوب الّذي يوفّر أحياناً مساحة لنسيان الحقائق والسفر في عالم الأحلام. الصور الشعرية لقصائدهما هي مزيج من إنجازات البلاغة؛ أيْ التشبيه، والاستعارة، والمفارقة، والأوصاف الفنيّة وتقنيات الرواية. يحاول هذان الشاعران، من خلال تجنب الرموز المعقدة والأسطوريّة، جذب المزيد من القرّاء بانتقاء لغة بسيطة للتعبير عن نواياهما الأدبيّة. يتماشى استخدام المفردات الرمزيّة في قصائد الشاعرين مع النظام الفكريّ لهما؛ لأنّ ثيمات قصائدهما تمثل مشاعر شخصيّة ومشاكل اجتماعيّة راهنة في مجتمعيهما. وهذا هو سبب تخصيص أهم ثيمات قصائدهما لموضوعات مثل الفرح والاطمئنان، واليقظة، والحزن والقلق.
|
|
Researchers
|
naser zare (Primary advisor) , Mohammad Javad Pourabed (Advisor) , Rasoul Balavi (Advisor)
|