Title
|
رمزية الشخصية التراثيّة وفاعليتها في الشعر العماني الحديث (ديوان مايسترو الوردة والبرق أنموذجاً)
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
الشعر العربي المعاصر ; الرمز ; استدعاء الشخصيات ; يونس البوسعيدي ; ديوان "مايسترو الوردة والبرق".
|
Abstract
|
لقد حظت الشخصيّات المتنوعة منها الدينية والأسطورية بأهميّة بالغة لدي الكثير من الشعراء المعاصرين العرب حيث تواصل هؤلاء الشعراء بأشكالٍ مختلفة مع هذه الشخصيات التراثيّة باعتبارها مصدراً فنياً يساهم بشكلٍ كبير في إغناء القصيدة الشعرية وتخصيبها وتعميق دلالاتها. استدعاء الشخصيات من أغني المصادر الأدبية التي يلجأ إليها الشعراء لما تحمله من دلالات شتى وطاقات إيحائية. وعودة الشاعر إلى التاريخ والتراث الذي ينتمي إليه، هو تعبير عن محاولة لفهم الذات من قبل الشاعر وكذلك تدل على وعيه ومعرفته بموروثه الثقافي والديني والاجتماعي. الشاعر العماني يونس البوسعيدي وظّف القصص القرآنية، وشخصياتها، وشخصيات دينية أخرى، وشخصيات أدبية، وشخصيات تاريخية في نصوصه لإثراء الدلالة ونقل المضمون إلى المتلقي. يهدف هذا البحث إلي دراسة الشخصيّة التراثيّة وفاعليتها الرمزية والدلالية في شعر البوسعيدي، وطبيعة البحث تقتضي الاعتماد علي المنهج الوصفي – التحليلي لدراسة رمزية الشخصيات التراثية في ديوان "مايسترو الوردة والبرق" وتبيين أنماطها ودلالاتها. هذه الشخصيات الرمزية تحمل دلالة توافق تجربة الشاعر أو تقترب منها، وقد استدعا الشخصيات التراثية من خلال آليات عدة منها الأستدعاء من خلال ذكر الأسماء والأستدعاء من خلال الأشارة إلى الشخصيات أو استدعاء عبر الوصف أو المواقف التي قامت بها تلك الشخصيات في زمانها، وكان توظيف هذه الشخصيات في شعر البوسعيدي تارة فنياً حيث استلهم دلالات الشخصيات وإيحاءاتها وتارة سطحياً دون إضفاء أي دلالة عصرية علي الشخصيّة. أن استدعاء الشخصيات التراثية والأتكاء عليها في الأدب هي احدى الركائز النفسية التي يثبت من خلالها رحلة "الأنا" للكشف عن الذات، وتكثر هذه الظاهرة عن الشعراء الذين لديهم مشكلة الأغتراب والمنفى. وجاء استدعاء الشخصيات هنا على حسب الحالة النفسية والتفاعلات مع الواقع في مجتمعات البوسعيدي.
|
Researchers
|
ali halali jazireh (First researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Second researcher) , Hossein Mohtadi (Third researcher)
|