Research Info

Home \بناء المنظور الرّوائی فی ...
Title بناء المنظور الرّوائي في رواية «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور
Type Article
Keywords المنظور الروائي، الرواي العليم، البنية، رضوي عاشور، ثلاثيّة غرناطة
Abstract لقد سعت هذه الدّراسة إلى تناول «بناء المنظور الرّوائي في ثلاثية غرناطة»، وقد شغلت «الثلاثية» حيّزاً واسعاً في أعمال الرّوائيّة، ولهذا رأينا من المهم جدّاً التّركيز على البنى الدّلالية سيّما وأنها الأداة الرّئيسة للبحث في الوقائع الماضية والحاضرة. بناء على ذلك سنخصّص الكلام في «ثُلاثيّة غرناطة» على بنية الموقع، والمستويين الإيديولوجي والنّفسيّ، لتبيان أهميّة البحث في المنظور الروائي، وبنية الموقع والدّور مع التّركيز على المستوى الإيديولوجي لنُظهر ما تحمله الأديبة من فكر فذٍّ ونَفَسٍ طموح، وإظهار أهمّيّة ذلك من خلال ما تنطق به الشّخصيّات على لسان الرّواة. يتّضح لنا مما تقدم أنّ الأديبة تُركّز في ثلاثيتها على راوٍ عليم مُتعدّد الظُّهور والغياب في الوقت نفسه، إلّا أنّ ظُهور الرّاوي هيمن على غيابه، فالمُستوى الإيديولوجي في الثُّلاثيّة يتمثّل بمحاور عدّة، كالدّين، السّياسة، الاجتماع والتّاريخ، وجميعها ارتبطت فيما بينها لتُشكّل النّصّ الرّوائي الّذي يُبلور بفكرٍ أخّاذ، فظهرت الكاتبة بوعي تام، وثقافة عميقة لتاريخ العالم العربيّ، فالحاضر ما هو إلاّ امتداد للماضي، والبحث في الماضي يُساعد المُتلقّي على فهم حاضره، ومُحاولة المُحافظة على كيانه وعُروبته من أيّ اغتصاب أو اعتداء، وبالفعل هذا ما أرادته الرّوائيّة بحيث استمدّت من الأحداث التّاريخيّة رُؤية فكريّة وفنّيّة مُعاصرة لتخدم غاياتها السّياسيّة، والاجتماعيّة والدّينيّة من ناحية سيسيولوجيّة. وما رأينا ه في رواية «رضوي عاشور» يُمثّل الوعي بحقيقة الأحداث والصّراع القائم في غرناطة الّتي رُمز إليها بفلسطين اليوم ، وهنا إشارة إلى أنّ هذه القضيّة تثير إشكالية كبيرة ، سيّما وأنّ هناك إشكاليات حول القضية، ولهذا تعدّ هذه المقارنة - فلسطين والأندلس-مرفوضة وغير جائزة على الإطلاق؛ لأن فلسطين عربية وهي لأبنائها العرب. أمّا الأندلس،قد احتلها العرب وقام الإسبان باستعادتها. أمّا قضية استعادة فلسطين إلى أهلها العرب هو ما ترمي إليه الأديبة «رضوى عاشور»، ونعتقد أنّها تقصد هذه الاستعارة، وأنّ مقارنتها الأندلس بفلسطين جاءت عفواً منها على ما نظن. فقد اعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج البنيوي التكويني لأنّ «ثُلاثيّة غرناطة» تحكي الوجع النّفسي والاجتماعي والفكري.
Researchers Hossein Mohtadi (First researcher) , Fatima Abdullah Youssof (Second researcher) , Mofeed Qomaheh (Third researcher)