Title
|
الانتقال من التشاكل النووي إلى المربع السيميائي في قصيدة «سوانح متفرّقة» لـ كريم معتوق (دراسة سيميائيّة على ضوء نظريّة "غريماس")
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
التشاكل النووي، غريماس، المربّع السيميائي، كريم معتوق سوانح
|
Abstract
|
من أجل دراسة البنية العميقة في النصّ لغرض تحليل الخطاب فيه، يتطلّب الأمر دراسة البنى الدلاليّة الأولى. تعتبر الصور المعجميّة، عاملا بنّاءً وجوهريًّا للبدء في فهم هذه البنية؛ فتعدّ هذه المفردات، الحجر الأساس لعملية كشف الدلالات العامّة في كلّ نصّ. تُستخدَم هذه الصور المعجميّة في التشاكل النووي، كأداة لصياغة المسارات الصوريّة التي تساعد في استخراج العناصر الأساسيّة فيه. تساهم عمليّة التشاكل في استنباط التقابلات المفهوميّة الأولى، وتلعب دورًا بارزًا للوصول إلى التجمّعات الخطابية في الحقل الدلالي العام. عمل العالم الفرنسي "جيرداس غريماس" على توظيف حصيلة عملية التشاكل النوويّ، لكشف شبكة العلاقات المتقابلة في النص ضمن المربّع السيميائي الّذي ابتدعه لهذا الغرض في إطار نظريّته السيميائيّة. يقوم المربّع السيميائي بتحديد المقولات السيميائيّة التي تشكّل المحاور الدلاليّة في عناصر النص والتي تصوغ الخطاب السردي في النصّ. إنّ قصيدة "سوانح متفرّقة" للشاعر كريم معتوق تحتوي على خطابات وبنى مختلفة ومتقابلة عديدة لذلك شعرنا بضرورة كشف هذه البنى من خلال المربّع السيميائي. يحاول البحث وعبر المنهج الوصفي – التحليلي كشف التقابلات الدلاليّة ومن ثمّ الخطابات العامة عبر المربعات السيميائيّة في القصيدة. تمّ كشف خطابين عامّين في القصيدة عبر مرّبعين سيميائيّين هما: مربّع الحزن والسرور، ومربّع الخوف والأمان. كما تناول البحث شبكة العلاقات المختلفة التي تكوّن خطابات القصيدة. فأظهر مكانة العناصر، والرموز الثقافية، والدينية، والوطنيّة في القصيدة وأسلوب الشاعر.
|
Researchers
|
Nasser Jaberi (First researcher) , naser zare (Second researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Third researcher) , Rasoul Balavi (Fourth researcher)
|