|
Title
|
الإضاءة السينمائية وتجلّياتها في رواية "يا مريم" (لسنان أنطون
|
|
Type
|
Presentation
|
|
Keywords
|
التقنيات السينمائية، الإضاءة، الرواية العراقية، سنان أنطون، رواية "يا مريم".
|
|
Abstract
|
منذ مولد الفن السابع (السينما) تأسّست علاقة تبادلية بينه وبين الرواية باعتبارهما لونين تعبيريين يقدّمان رؤية عن واقع المجتمع. قدّمت الرواية النص المكتوب للسينما لتتمكّن الأخيرة من استبداله إلي سيناريو. ومن جانبها منحت السينما الرواية بعض التقنيات الفاعلة التي ترفد النص بطاقات دلالية مثيرة منها الإضاءة. عبر توظيف الإضاءة يتمكّن الروائي من اختزال الحدث السردي وتكثيفه وإضفاء الطابع الإيحائي علي المشهد الروائي ليقوم بحركة حرّة واعية في تصوير الحدث، كما يفعل المخرج تماماً. إنَّ سنان أنطون من الروائيين العراقيين الذين عزّزوا المشهد الروائي بتقنية الإضاءة السينمائية بفنيّة ومهارة. من الأسباب التي دعت أنطون إلي توظيف هذه التقنية كونها لغة موازية للغة المقروءة، تساعده في تسليط الضوء علي الصراع الهوياتي باعتبارها الثيمة الرئيسة للرواية بعد ما تصوّر للقارئ صورة بانورامية عن بشاعة الأحداث الدامية في العراق. من هنا قامت هذه الدارسة علي منهجها الوصفي-التحليلي بدراسة تقنية الإضاءة وتجليّاتها في ظل رصد النصوص وتحليلها حسب التلقّي وذلك لاستيعاب أسلوب أنطون السردي عبر استخدامه تقنية الإضاءة في رواية "يا مريم". وقد توصّلت الدراسة إلي نتائج منها أنَّ الكاتب باستخدام الإضاءة أدخل القارئ إلي عالم السرد السينمائي ليعيش الأحداث عن كثب بل يلمسها لمس اليد،كما استنتجت أنَّ الكاتب منح الإضاءة وظيفة سايكولوجية ليعبّر بها عن الحالات النفسيّة مثل الخوف والقلق والتي تعاني منها شخصيات الرواية.
|
|
Researchers
|
Mohammad Javad Pourabed (First researcher) , Ahmad adel saki (Second researcher) , Rasoul Balavi (Third researcher) , Ali Khezri (Fourth researcher)
|