Title
|
رؤية "رضوى عاشور" وأثرها في تكوين الفضاء الزّماني والمكاني في رواية الطّنطوريّة
|
Type
|
Article
|
Keywords
|
الرواية، الزمان، المكان، الطنطوريّة، رضوي عاشور
|
Abstract
|
الأهداف: يُعدُّ الزّمان عنصرًا أساسيًّا في النّصوص السّرديّة، وبه تتجلّى استمراريّة الأحداث. ومن ناحية أخري يشكل الفضاء المكاني الحيّز الّذي تدور فيه الأحداث، ولهذا ستسعى هذه الدراسة إلى تناول بنية الزمكانية في رواية الطنطورية لتسلط الضوء على أهمية العمل الأدبي في إبراز عنصري الزمان والمكان اللذين ولدا من أحداث تاريخية لربما كانت مصير فئة كبيرة من عالمنا العربي. وقد سعى هذا البحث إلي الإجابة عن السؤال الآتي: كيف تجلّت علاقة الزّمان بالمكان في إحداث التّغيُّرات في رواية الطنطوريّة؟
المنهجية: اعتمد البحث على المنهج البنيوي التكويني الذي يُركّز على شكل النّصّ وأنساقه. تمّت دراسة العلاقات بينهما من حيث العلاقة بين الأزمنة والأمكنة في رواية الطنطوريّة.
النتائج: إنّ الأحداث المُسترجعة في "الطّنطوريّة" قد تُحرّك خيال القارئ بواقعيّة بحتة من خلال صدق المشاعر والأحاسيس الّتي عشناها مع قلقٍ وخوفٍ مشؤوم من مستقبلٍ لا يُبشّر بالخير. ظلّت الاسترجاعات تتكاثر في الطّنطوريّة بين داخليّة وخارجيّة، مُبرزةً مواجهة العدوّ المستعمر للأرض. وهذا قد برز على نحو جليّ من خلال نتاجات الأديبة التي كشفت عنها ثقافتها المتغلغلة في ثنايا السّرد ولهذا رأينا "عاشور" ركزت على الزمكانيّة ووظفتها في خدمة الخطاب الروائي مما جعل الطنطورية رواية تحمل جمالًا إبداعيًّا وفكريًّا راقٍ.
الخلاصة: تُكثر الروائيّة من تقنيّة القفزة أو الحذف، لتُغطّي مرحلة زمنيّة طويلة من حكايات الشّعب الفلسطيني، سيّما النّكبة الّتي حلّت بهم، فهجّرتهم. وقد ركّزت الأديبة على الأمكنة في رواياتها، فملامح المكان اكتمل نموّه من خلال رؤيتها الإبداعيّة في رفع مستوى الرّاوي للواقع الأليم الّذي لوّنته دماء الأبرياء من العرب، فصار حينها صراعًا تاريخيًّا تمحورت حوله القضايا العربيّة، سيّما القضيّة الفلسطينيّة الّتي شغلت "رضوى عاشور" والقارئ معًا.
|
Researchers
|
Hossein Mohtadi (First researcher) , Fatima Abdullah Youssof (Second researcher) , Mofeed Qomaheh (Third researcher)
|