Research Info

Home \استدعاء التراث التاریخی ...
Title استدعاء التراث التاريخي وآلياته في شعر نجاح إبراهيم
Type Article
Keywords Not Record
Abstract يُعتبر استدعاء التراث من الظواهر البارزة في الأدب المعاصر، وإنَّ الشخصيات التاريخية ذوات الوجود الحقيقي أحد معطياته الّتي غالباً ما نلاحظها في النصوص الشعرية، حيث تتجاوز حدود زمنها ولا تتوقف عنده بل تسير لتصلَ إلى الحاضر ومِن ثَمَّ إلى المستقبل. ومن الشعراء الّذين جنحوا إلى استدعاء الشخصيات التاريخية ووظّفوها ضمن سياقاتهم الشعرية هي الشاعرة نجاح إبراهيم . عملت نجاح إبراهيم على إحياء الموروث التاريخي في نتاجها الشعري وكذلك أحاطت بموروثات أغلب الشعوب، حيث ربطت تجارب تلك الموروثات بتجاربها الشعرية، وألقت من خلالها كلَّ ما يعتمر بداخلها من مشاعر ورؤى. والهدف من هذه الدِّراسة الّتي اعتمدت على المنهج الوصفي-التحليلي؛ هو دراسة الشخصيات التاريخية التي انكَبَّتْ عليها نجاح إبراهيم واستمدَّت منها دلالاتها، والتعبير عمّا تحمله هذه الشخصيات من رموز؛ بناءً على هذا، ارتأينا أن ندرس هذه الشخصيات في ثلاثة محاور وهي: الشخصيات الممثّلة للوجه الوضيء، كشخصية أمينوبي وزبّاء وإياز، والشخصيات الممثّلة للوجه المظلِم، كشخصية نيرون وآكلة الأكباد وموسى بن نُصير، والشخصيات العامّة، كشخصيتي الكسعي وورد. ولسبر أغوار هذه الشخصيات التراثية وفك رموزها تتطرقنا إلى آليات استدعائها في قصائد الشاعرة. ظهر لنا من خلال هذا البحث أنَّ أبرز الشخصيات الّتي قامت الشاعرة بتوظيفها هي الشخصيات الممثّلة للوجه المظلِم، وأنَّ أغلب آليات الاستدعاء الّتي وظّفتها الشاعرة لاستلهام الشخصيات التاريخية هي آلية الاسم المباشر. اعتمدت نجاح إبراهيم على الشخصيات التاريخية إمّا لتعبِّر عن الإباء والأنَفَة اللّذينِ اتّخذتهما منهاجاً، وإمّا تعبيراً عن نفسها وعن وطنها وما يدور فيه من أحداث.
Researchers Ali Khezri (Second researcher) , Mohammad Javad Pourabed (Third researcher)