09 اردیبهشت 1403
علي خضري

علی خضری

مرتبه علمی: دانشیار
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 07731222100
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
تصویر مرئی در رمان های زهران القاسمی
نوع پژوهش پارسا
کلیدواژه‌ها
الروایة العمانیة المعاصرة، الصورة المرئیة، الخطاب البصری، زهران القاسمی
پژوهشگران زینب دریانورد (دانشجو) ، محمدجواد پورعابد (استاد راهنما) ، رسول بلاوی (استاد راهنما) ، علی خضری (استاد مشاور) ، هیثم الصویلی (استاد مشاور)

چکیده

منذ آلاف السنین تشابکت الفنون الجمیلة بوصفها خطاب مرئی مع الخطاب الأدبی حتى أنّها باتت جزءاً لا یتجزأ منه، کالمسرحیات الإغریقیة ما قبل المیلاد والقصص الرمزیة التی رسمها الفنانون على جدران القصور وکل تلک العناصر قد مرّت بمراحل عدّة مع الخطاب الأدبی وصولاً لظهور الصورة الفوتوغرافیة والخطاب السینمائی الذی صار یستقی الآلیات السردیة من الفن الروائی ویطوّرها وفقاً للصورة المرئیة کتقنیة السیناریو المأخوذة الوصف الأدبی تسلسل الأحداث فی الخطاب الروائی وفی المقابل نرى أنّ هذه الموجة المشحونة بالتقنیات الفنیة قد طالت الروائیین المعاصرین خاصة، فصار الروائی المعاصر الحاذق یشرع روایته ویختمها بسرد یتطابق مع قواعد السرد السینمائی والفنون المرئیة الأخرى کشبکة صید للانتباه حتى أنّ المتلقی یتحسس آثار هذه الفنون بصورة غیر مباشرة. ومع مرور الزمن صار السرد الروائی محط أنظار النقاد السینمائیین فی عملیة أخذ وعطاء، وبالنسبة للصور الفوتوغرافیة فجاء تأثّ‍ر الروایة من السرد السینمائی متضامناً مع ظهور الصور فی الصحف والمجلات والکتب وما شابهها، کما أنّها تحمل فی مضمونها تعابیراً أدبیة تمتزج مع مواضیع مختلفة. وعلى هذا الأساس نرى أنّ الروایة العربیة لم تأخذ مقعد المشاهد فثمة روائیون اتخذوا هذا النوع من الأسالیب مما جعل خطابهم الروائی یمیل للصورة المرئیة وتقنیاتها الفنیة کزهران القاسمی الذی جعل الخطاب البصری فی خدمة نصه الأدبی فراح یصوّر الحیاة العفویة للقرى العمانیة فی کنف الطبیعة، فتارة تجوب الشخصیات فی روایاته الجبال والودیان الساحرة فی مختلف فصول السنة وتارة أخرى ینتقل لتصویر کیفیة العیش فی القرى وتسجیل أحداث تنم عن ثقافة المجتمع العربی بجوده وکرمه. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفی_التحلیلی، والتداولی لإظهار العلاقة الکامنة بین روایات زهران القاسمی والصورة المرئیة وتبیین فاعلیة تقنیات الفنون الجمیلة على التجربة الروائیة الحدیثة، وکیفیة تمکّن المرسل من إیصال الفکرة المتجلیة من الوحدات البنائیة الأساسیة للسرد، إلى المرسل إلیه، لذا تهدف هذه الدراسة لإبراز النقاط المحوریة المتمثلة بتقنیات الصورة المرئیة وإظهار الفواعل الدرامیة لإنتاج عنصر الحرکة والنظم فی النص القصصی إمّا من خلال الصور الاستذکاریة أو الإتیان بإطار یتمیّز بعنصر السرد الروائی، وتقریب المتلقی من الرؤیة البصریة السردیة. ومن أهم ال