20 مهر 1403
رسول بلاوي

رسول بلاوی

مرتبه علمی: استاد
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09166230498
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان
دراسة الوظائف اللغویّة الستّ فی دیوان "حبر الإعدام" لسنیة صالح و"روشنگران راه" (منیرو الطریق) لطاهرة صفارزادة فی ضوء نظریّة التواصل لجاکبسون
نوع پژوهش مقالات در همایش ها
کلیدواژه‌ها
الأدب المقارن، سنیة صالح، طاهرة صفارزادة، جاکبسون، الوظائف اللغویّة
پژوهشگران آمنه فروزان کمالی (نفر اول) ، علی اصغر قهرمانی مقبل (نفر دوم) ، رسول بلاوی (نفر سوم) ، ناصر زارع (نفر چهارم)

چکیده

یُعدّ جاکبسون من روّاد مدرسة براغ وواضع النموذج اللسانی سنة 1969. إذ اهتمّ بقضایا البنیة اللسانیّة فی المسائل الشعریّة، فإنّه یعتبر الشعریّة جزءاً لا یتجزّا من اللسانیات وهو عرف التواصل من خلال ستّ وظائف؛ الوظیفة التعبیریّة أو الانفعالیّة، الوظیفة الإفهامیّة، الوظیفة المرجعیّة، الوظیفة الانتباهیّة، الوظیفة المیتالغویّة، الوظیفة الشعریّة، وتتمثّل هذه الوظائف فی ستّة عناصر؛ المرسل، المرسل إلیه، الإرسالیّة، السیاق، الشفرة، الصلة أو القناة فی عملیّة الاتصال. إنّنا نحاول فی هذه الدراسة أن نعالج دیوان "حبر الإعدام" للشاعرة السوریّة "سنیة صالح" (1935م) ودیوان "روشنگران راه" للشاعرة الإیرانیّة "طاهرة صفارزادة" (1315ش)، من خلال الترکیز على بنیة اللغة والوظائف الأساسیّة لها وإحداث التواصل بین المبدع والمتلقی من منظار آراء جاکبسون. نقوم فی دراستنا على المدرسة الأمریکیّة فی الأدب المقارن، معتمدین على المنهج الوصفی-التحلیلی. لقد تبیّن لنا أنّ الخطاب الشعری یکون کمرآة صادقة فی أشعار الشاعرتین تعکس أوضاع مجتمعهما ومتقلباته. فعنصر السیاق فی أشعارهما یعود إلى الظروف السیاسیّة والاجتماعیّة والثقافیّة السائدة فی مجتمعهما. حیث تعبّر سنیّة عن أزمة المرأة فی المجتمع أکثر بالنسبة إلى القضایا الأخرى بینما تعبّر طاهرة عن الاحتلال والاستبداد والظلم المسیطر فیه. فاستخدمت الشاعرتان أدوات لغویّة ساهمت فی تثبیت عملیّة التواصل والکشف عن الوظائف اللغویّة الستّة، کما استخدمتا أسالیب الأمر والنداء والدعاء لجذب انتباه المتلقّی فی الوظیفة الإفهامیّة. تکون الوظیفة الانفعالیّة والتعبیریّة أکثر الوظائف اللغویّة استعمالاً فی أعمال سنیّة صالح حیث تشیر إلى موقف نفسها وتتحدّث عن انفعالاتها، بینما انمازت أعمال طاهرة صفارزادة بهیمنة الوظیفة الإفهامیّة ثمّ المرجعیّة ثمّ التنبیهیّة، حیث ترکّز فی تواصلیّتها على السیاق والمخاطب أکثر بالنسبة إلى العناصر الأخرى.