13 مهر 1403
رسول بلاوي

رسول بلاوی

مرتبه علمی: استاد
نشانی: دانشکده ادبیات و علوم انسانی - گروه زبان و ادبیات عرب
تحصیلات: دکترای تخصصی / زبان و ادبیات عربی
تلفن: 09166230498
دانشکده: دانشکده ادبیات و علوم انسانی

مشخصات پژوهش

عنوان الوظائف التواصلية للصورة الفوتوغرافية في رواية "تغريبة القافر" لزهران القاسمي
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها
الروایة العمانیة المعاصرة، الصورة الفوتوغرافیة، الخطاب التواصلی، زهران القاسمی، روایة "تغریبة القافر"
مجله دراسات فی اللغة العربیة و آدابها
شناسه DOI
پژوهشگران زینب دریانورد (نفر اول) ، محمدجواد پورعابد (نفر دوم) ، رسول بلاوی (نفر سوم) ، علی خضری (نفر چهارم) ، هیثم الصویلی (نفر پنجم)

چکیده

تُعدُّ الصورة إحدى وسائل التعبیر فی عملیة التواصل الإنسانی ونظراً لمکانتها الهامّة قد تجعل المرسل یخضع لمدى فاعلیتها على المُرسل إلیه. استطاعت الصورة الفوتوغرافیة أن تلامس مشاعر المرسل إلیه، فهی لغة بصریة تخاطب العقل اللاوعی وغالباً ما تجعله یقتنع بمضمونها لا إرادیاً. من هنا تورق العلاقة بینها وبین الفن الروائی من خلال اقتحام ملامح النص الأدبی المنفتح على الفنون الأخرى. إنّ دمج اللغة المکتوبة باللغة البصریة المتمثلة بالصورة الفوتوغرافیة فی صیغة مُوحَّدة یُلزمنا الوقوف على حقلین دلالیین یتعلّقان بالنسق البصری والنسق اللسانی. تُعتبر الصورة الفوتوغرافیة أداة داعمة للنص السردی والعکس تماماً إذ یکمن ذلک فی أنّ کلیهما یعززان مضمون الآخر. تقف هذه الورقة البحثیة على المواطن المکثفة بملامح الصورة المرئیة فی روایة "تغریبة القافر" لزهران القاسمی. اعتمد الروائی فی هذه الروایة لإثراء نصه الأدبی على البُعد البصری من بعض مناظر القرى العمانیة کالترکیز على الجبال والودیان وبعض الأحداث المهمة فی الروایة، کی یوثّق العلاقة بینه وبین المُرسل إلیه. یسعى هذا البحث لتبیین انفتاح تجربة القاسمی الروائیة على الصورة البصریة کأداة تعبیریة وإظهار أهم الوظائف التی تؤدیها فی السرد الروائی لبیان فاعلیتها وفقاً للمنهج الوصفی- التحلیلی وبالترکیز على التداولیة لاستجلاء الوظائف التواصلیة. یهدف هذا البحث إلى الکشف عن مدى التقارب بین لغة الصورة المرئیة والأدبیّة، وتداول خطاب الصورة الفوتوغرافیة لتوجیه الأحداث حسب ما تقدّمه وظائف الصورة من فاعلیة ونشاط فی النص، وتقدیم رؤیة نقدیة لعلامات التواصل البصری . من أهم النتائج التی توصّلت إلیها هذه الدراسة هی أنّ الصورة الفوتوغرافیة تمکّنت من وضع معلومات غزیرة ودقیقة بین یدی المتلقی کالتوجیهات والإرشادات، وإظهار الأبعاد النفسیة للنص الروائی من خلال لغتها المرئیة والکشف عن الدلالات التعبیریة والخفیة لإیصال فکرة معیّنة عن الشخصیات. ومن هذا المنطلق تنبثق النافذة البحثیة إلى عدّة وظائف تقوم بها الصورة البصریة فی النص الروائی کالوظیفة الإرشادیة والتعبیریة والسیکولوجیة والجمالیة.