مشخصات پژوهش

خانه /المرجعیات اللُغویة فی خطاب ...
عنوان المرجعیات اللُغویة فی خطاب السَّید حسن نصر الله لسنة 2003 م
نوع پژوهش مقالات در نشریات
کلیدواژه‌ها المرجعیّات اللغویّة، علم الدلالة، الخطاب، السیّد حسن نصر الله
چکیده سیظهر فی هذا البحث استخدام السیّد نصر الله المرجعیات اللغویة، کنوع من الحجج والبراهین التی تُظهر فکر المقاومة وفعلها ومشروعیتها فی مواجهة العدو الإسرائیلی والاستکبار العالمی. السؤال الرئیس الذی یسعی هذا البحث إلی الإجابة عنه هو: کیف وظّف السیّد حسن نصر الله المرجعیّات اللغویّة فی خطاباته؟ تنقسم المرجعیات اللغویة فی خطب السیّد إلی ثلاثة أقسام منها: الثوابت المعجمیة، والثوابت النحویة، والثوابت الصرفیة. یهیمن حقول المقاومة والعلم والهیمنة الأمریکیة علی خطب السیّد نصر الله. الفعل المضارع یسیطر على خطابات السیّد، لأنّه یتطلّع دائمًا إلى الحاضر والمستقبل، وفاق رؤیة مبنیّة على الانتصارات القادمة؛ ویظهر الماضی، لیشکل تجربة الأمم التی یُمکن الاستفادة منها فی فهم واستقراء الأحداث الحالیة. اُستُخدم فعل الأمر بشکل قلیل فی خطاب السیّد نصر الله؛ وهذا یُظهر شخصیة السیّد نصر الله التی تتحلَّى بالحِلم والاحترام والتسامح، وهذا ما یجعله یبعد من لغة الأمر، إلّا فیما یتعلق بالدعوة إلى التأمّل، ورفض الظلم. واستخدم السیّد نصر الله صیغة النداء فی مواضع متعدّدة، أهمّها فی بدایة خطابه ونهایته، خصوصًا إذا کان الموضوع یتعلق بالإمام الحسین من باب التعظیم، وکما یکثر من نداء الجمهور، وکما جاء النداء للتهکم والسخریة لدى حدیثه عن العدو الصهیونی. إنَّ الاستفهام فی خطب السَّیِّد نصر الله، هدفُه دائمًا إظهار الوقائع، ودعوة متکاملة؛ کما تُظهر رفضًا للظلم المتأتّی من العدو الصهیونی. یظل ضمیر المتکلم الجمع هو المهیمن على خطابه، لأنّ السیّد نصر الله ینظر إلى کامل المشهد فی لبنان والمنطقة؛ فکل شیء مرتبط ببعضه، لبنان، سوریة، العراق، فلسطین، إیران، وغیرها؛ فالقضیة واحدة، والعدو واحد. فقد اعتمد الباحث فی دراسته هذه على المنهج الوصفی - التحلیلی إذ یقوم على استقراء المرجعیات اللغویة فی خطب السیّد حسن نصرالله ومن ثم تحلیلها وتبیین أغراضها.
پژوهشگران حسین مهتدی (نفر اول)، مهدی حسن شمص (نفر دوم)، مها خیر بک (نفر سوم)