چکیده
|
یعدّ شفیق حبیب من الشعراء الذین ترکوا مؤلفات قیمة فی مجال الأدب المقاوم. وتعتبر دراسة وتحلیل مکونات المقاومة فی شعر هذا الشاعر الفلسطینی المعاصر من القضایا الجدیرة بالملاحظة التی یتناولها هذا المقال. وتشیر نتائج الدراسة إلى أن شفیق حبیب یمدح المقاومة ومکانة الشهداء وخلودهم، ویدعو الناس إلى الانتفاضة بوجه الظالمین. کما أنه یفضل الاستشهاد على الحیاة والعیش بین الظلم والاغتصاب، ویتحدث عن قتل الأطفال العُزّل، وعن قضایا ومشاکل أبناء وطنه المنکوبین. و یصف العدو وجرائمه ویدعو الناس إلى الوعی والصحوة والنضال باستخدام الرمز والتشبیهات و... . وینظم شفیق حبیب أشعاره دائما فی وصف أمته المنکوبة ویدعوها للمقاومة، وعندما یخاطب العدو، یسرد أبیاته بلغة التهدید والإذلال والتحدی. منهج البحث وصفی وتحلیلی.
|