عنوان
|
سیمیائیة الرموز الطبیعیة و حقولها الدلالیّة فی دیوان «فی القدس» لتمیم البرغوثی
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الشعر العربی المعاصر، السیمیائیّة، الرمز، الطبیعة، تمیم البرغوثی
|
چکیده
|
لرموز الطبیعیّة لها بؤرة خصبة فی السیمیائیة والدّلالات الموضوعیّة و إنّها قد فتحت آفاق جدیدة من خلال توظیف الظواهر الطبیعیّة علی وجه العلامات المنزاحة عن معانیها الأصلیّة و دلالاتها علی المعانی الثانویّة. تمیم البرغوثی من الشعراء الذین یستخدمون الرموز الطبیعیّة فی نتاجهم الأدبیّ وفقاً لشعورهم؛ لأنّ الرمز فضلاً عن فاعلیّته وتأثیره الدلالی یمنح الشعر سموّ الصورة الفنیّة وذلک من دون الالتزام بالصّراحة فی التعبیر عن الثورة، والدعوة إلى الحریّة والتمرّد على القیود الصارمة وما إلى ذلک من الموضوعات الّتی شغلت البال فی المجتمع البشری. فلذا من خلال التعبیر عن القضایا الوطنیّة یستعین البرغوثی بالعناصر الطبیعیّة ویعطی الأبعاد الإیحائیّة للسماء، والریح، والطائر، والحمام، والخیل، والظباء، والدخان، والعنکبوت. یعتمد هذا المقال علی المنهج الوصفی_التحلیلی محاولاً کشف الرموز الطبیعیّة عند تمیم البرغوثی وتبیین دورها الإیحائی فی دیوان «فی القدس». فی شعر البرغوثی، أخذت العناصر الطبیعیّة طابعاً اجتماعیّاً وسیاسیّاً ونعلم أنّ هذا التوظیف الرمزیّ ینبعث من خطر السجن والاغتیال طالما الاختناق السیاسیّ لا یسمح للشاعر إظهار أفکاره بطریقة مباشرة. لهذه العلامات الطبیعیّة إیحاءات متنوّعة توحی برؤیة الشاعر إزاء ما یجری فی البلدان العربیة. الرموز الطبیعیّة التی یستخدمها البرغوثی تحمل مدلول السلم والأمن والحریّة والکفاح، ویأتی السماء رمزاً للقداسة والطهارة والتخلّص، و الخیل رمزاً للشعب المکافح، والریح رمزاً للحیاة والمنجی، ویستوحی البرغوثی بحریّة الطائر والحمام للتعبیر عن نضال الشعوب العربیة للنیل إلی الحریّة بکافّة أبعادها.
|
پژوهشگران
|
زهره بهروزی (نفر اول)، خداداد بحری (نفر دوم)
|