عنوان
|
التکثیف الدلالی للقطات السینمائیة القریبة فی روایة " تلک اللیلة ستلاحقک " لمنى الطوخی
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الروایة الحدیثة، السینما، اللقطة القریبة، منى الطوخی، روایة "تلک اللیلة ستلاحقک"
|
چکیده
|
إنّ العلاقة بین السینما والنص الروائی مثیرة للجدل إذ قامت السینما منذ بدایاتها بالاغتراف من مناهل هذا الجنس الأدبی الذی غالباً ما تحوّل إلى أفلام سینمائیة فإنّ العلاقة بین السینما والروایة تاریخیة ومتبادلة فالکاتب الروائی فی عصرنا الراهن یقوم بوصف الأشیاء بصورة دقیقة وبرؤیة سینمائیة تبرز لنا التفاصیل المرئیة بأبعاد مختلفة فی النص الروائی کالصورة البعیدة والمتوسطة والقریبة للأشیاء وبالأخص هذه الأخیرة التی تمیّز النص السینمائی من النص المسرحی الذی یهتم بالأشیاء عن بُعد، ویُقصد باللقطة القریبة أن یقوم المصوّر بتأطیر الأشیاء مستخدماً تقنیة الزوم وهذا ما نراه فی روایة "تلک اللیلة ستلاحقک" للروائیة المصریة منى الطوخی إذ قامت بتکثیف اللقطات القریبة فی روایتها من خلال الترکیز على الأشیاء الصغیرة مما جعلها تتناسب مع القصة التی یقوم فیها الطبیب النفسی والنائب العام بالتحقیق عن مسرح الجریمة الذی یحتوی على تفاصیل دقیقة.
اتّبعت هذه الدراسة المنهج الوصفی- التحلیلی، للترکیز على اللقطة القریبة التی تجعلنا أن نقوم بلمس الأحداث بأدقّ تفاصیلها فی روایة "تلک اللیلة ستلاحقک"، ومن هنا تهدف هذه الدراسة إلی الکشف عن مواطن عدیدة قامت فیها الروائیة برصد أحداث دقیقة جعلت المتلقی فی موضع المراقبة للأشیاء ومن خلال هذا العمل یبدو لنا أنّ الکاتبة استطاعت أن تسفر عن الصور القریبة بزاویا مختلفة وبهذا العمل تجعل المتلقی على اتّصال مباشر مع أحداث القصة وکأننا نعیش فی مسرح الأحداث من خلال رؤیة الأشیاء الصغیرة وبالأخص تعابیر وجوه الشخصیات. على هذا الأساس تدور هذه الدراسة عبر أربعة محاور؛ اللقطة القریبة، واللقطة القریبة جداً أو اللقطة التفصیلیة، وعدسة التقریب، واللقطة القریبة المتحرکة.
|
پژوهشگران
|
زینب دریانورد (نفر اول)، رسول بلاوی (نفر دوم)، ماهر أحمد المبیضین (نفر سوم)
|