عنوان
|
مفاجئة بشارة الأولاد فی القرآن الکریم (دراسة أسلوبیة)
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
القرآن الکریم، الأسلوبیة، المفاجئة، البشارة، الأولاد
|
چکیده
|
هناک فی القرآن الکریم حوارات بین الأنبیاء والملائکة حیث یبشرون الأنبیاء بأن یکون لهم ولد على خلاف المعتاد فی الطبیعة بأن یکون الولد من امرأة عاقر أو فی سن الکهولة أو یکون الولد بلا أب، فهذا الخلاف فی العادة یؤدی إلى مفاجئتهم حین یسمعون خبر هذه البشارة فی بدایة الأمر لکنهم حین یفهمون بأن الأمر أمر إلهی یؤمنون به وتطمئن إلیه قلوبهم. ففی کل لحظة تحدث واقعة على خلاف الانتظار والتوقع یواجه الإنسان بالمفاجئة وإثر هذه المفاجئة یأتی بالحرکات والأقاویل التی یمکن تحلیلها وإحصاءها فی النص والکلام. قمنا فی هذا المقال بتحلیل الحوارات التی دارت بین الأنبیاء والملائکة بشأن بشارة الولد فی قصة إبراهیم وزکریا ومریم علیهم السلام ومفاجئتهم وحللناها أسلوبیاً لنرى خصائص هذه الحوارات ووجوه تشابهها وافتراقها من حیث استخدام الکلمات والجمل التی قد تتغیر من حوار إلى الآخر لنبین المعنى الذی یدرکه القارئ من هذه التغییرات فی مبنى الأصوات والکلمات والجمل على المنهج الوصفی- التحلیلی مستعینین بالمنهج الإحصائی. وصل البحث إلى أنّ الأنبیاء حین یبشرهم الملائکة یدهشون بالخبر الذی لیست أسبابه الطبیعیة متوافرة فیفاجئون فی البدایة ویسألون عن کیفیة وقوع الخبر حسبما تخیلاتهم وتفکراتهم الإنسانیة التی ترى العالم نظاماً یسیر على مدار العلة والمعلول، لکنهم تختلف مواجهتم بهذه المفاجئة حیث یستخدمون فی سیاقات متشابهة أسالیب مختلفة لکلامهم مثل استخدام "أ وما وأنّى" الاستفهامیة أو اختلاف حروف الهمس والجهر فی کلامهم نتیجة شدة مفاجئتهم أو ضعفها. وبما أنهم یعتقدون بقدرة ربهم وإرادته التی تفوق العالم یخضعون أمام أمر ربّهم، ومع أنّهم لا یرون أنفسهم مستعدة على إنتاج الولد بشکل اعتیادی، لکنهم بسبب إیمانهم بحصول أمر الله تبارک وتعالى یؤمنون بکلام الملائکة سمعاً وطاعةً.
|
پژوهشگران
|
اسحاق صادقی (نفر اول)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر دوم)، رسول بلاوی (نفر سوم)، حسین مهتدی (نفر چهارم)، ناصر زارع (نفر پنجم)
|