عنوان
|
عبرنة الذاکرة الجمعیة فی روایة "عائد إلى حیفا" لغسّان کنفانی (دراسة فی ضوء النقد الثقافی)
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
النقد الثقافی، الذاکرة الجمعیة، عائد إلى حیفا، غسّان کنفانی
|
چکیده
|
تلجأ الدول المحتلة إلى محو الذاکرة الجمعیة لحـل مـشکلة خاصـة فی منطقـة جغرافیـة تـسودها لغـة مـا ،کمـا هـو الحـال فی فلـسطین؛ وأهم أداة لذلک هی اللغة لأنها ترتبط ارتباطا وثیقًا بالذاکرة الجمعیة. فبعـد أن اختفـت اللغة العبریـة وماتـت مـع التهجـیر البـابلی (567 ق.م) انتهت الذاکرة الجمعیة الیهودیة تقریبًا، ولکن عادت هذه اللغة لتشکل ذاکرة جدیدة فی فترة الانتداب البریطانی بعد سقوط الدولة العثمانیة. کان معظم الوافـدین إلى فلـسطین یجهلـون اللغة العبریـة ولا تربطهم بالمکان صلة لذا لم تکن لدیهم ذاکرة جمعیة إلا أن التخطیط اللغوی هنالک عمل على إنشاء ذاکرة مزیفة من خلال حذف الذاکرة الفلسطینیة. انطوت عملیة عبرنة الذاکرة الجمعیة الفلسطینیة على ثلاثة أنواع رئیسة للممارسة الصهیونیة، أولاً: جلب المستوطنین إلى فلسطین والاستیلاء على الأراضی وبناء المستوطنات، ثانیًا: التخلص من العرب وتدمیر تجمعاتهم، وثالثًا: تغییر الهویة العربیة للمکان/ بنیة وصورة وتفاعلات. تحاول هذه الدراسة بالاعتماد على المنهج التحلیلی – الوصفی وفی ضوء النقد الثقافی رصد حالات عبرنة الذاکرة الجمعیة فی روایة "عائد إلى حیفا" لغسّان کنفانی للکشف عن أهم العوامل التی نخرت الذاکرة الجمعیة الفلسطینیة. ومن أهم النتائج التی خلصت إلیها دراستنا هی :أن غسان کنفانی کان یؤکد ضرورة الحفاظ على الذاکرة الجمعیة ونقلها للأجیال القادمة وصیانتها من الضیاع والاندثار، وأن روایته "عائد إلى حیفا" عالجت أزمة الذاکرة التی عانى منها الإنسان الفلسطینی منذ حزیران 1948م فی ظل الصراع العربی الإسرائیلی.
|
پژوهشگران
|
توفیق رضاپور محیسنی (نفر اول)، حسین مهتدی (نفر دوم)
|