عنوان
|
عنصر المفاجأة السیاقیة بـ"لمّا" الظرفیة فی القرآن الکریم
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
القرآن الکریم، لمّا الظرفیة، المفاجأة، السیاق، البلاغة
|
چکیده
|
الملخص: المفاجأة السیاقیة فی القرآن هی مفاجأة یفهمها قارئ النص القرآنی من سیاق الحوار الجاری بین المُرسِل والمُرسَل إلیه أو بین المتکلم والمخاطب. هذه المفاجأة على خلاف المفاجأة اللفظیة لا تحتوی على ألفاظ دالة على المفاجأة أو ما یرادفها، فالقارئ والسامع للآیات القرآنیة یدرک هذا النوع من المفاجأة فی خطاب القرآن من سیاق الآیات، الأمر الذی نراه کثیراً فی القرآن ضمن أسالیب البیان المختلفة، منها أسلوب الآیات التی تبدأ بحرف "لمّا" الظرفیة أو تشتمل علیها. هذا الحرف فی مبناه ومعناه لا یدل على المفاجأة بل سیاق بعض الآیات التی تشتمل على هذا الحرف وهذا الأسلوب من البیان یؤکد على وجود معنى المفاجأة التی حصلت فی ضمیر القارئ أو المتلقی الذی کان مخاطباً للآیة. قمنا فی هذا المقال بدراسة الآیات التی تشتمل على حرف "لمّا" لنبیّن مواقع تضمن هذا الحرف معنى المفاجأة والأغراض التی تقصدها هذه المفاجأة وتعکسها على المتلقی مستعینین بالمنهج الوصفی- التحلیلی. وصل هذا البحث إلى أن کلمة "لمّا" حینما تقترن جوابها بالقول ومشتقاته فی کلام المشرکین والمنافقین أو حین یقترن لفظها بالفاء العاطفة فی معظم الأوقات تحتوی على معنى المفاجأة. وهذه المفاجأة تنوی أغراضاً متعددة فی کنهها؛ بعضها ترتبط بمشاعر السرور والرضا والراحة لاتباع أوامر الله (سبحانه وتعالى) وبعضها الآخر ترتبط بمشاعر الألم والحزن والأسى رفضاً لقبول أوامره وقیاماً بما نهاه وحرمّه الله (سبحانه وتعالى).
|
پژوهشگران
|
اسحاق صادقی (نفر اول)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر دوم)، رسول بلاوی (نفر سوم)، حسین مهتدی (نفر چهارم)، ناصر زارع (نفر پنجم)
|