عنوان
|
الحجاج الاستدلالی المباشر فی خطابات السیّد حسن نصر الله عام 2000 م حتی 2003 م أنموذجاً
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
تحلیل الخطاب، الاستدلال، الاستقراء، القیاس، التمثیل، السیّد حسن نصر الله
|
چکیده
|
إنّ الاستدال هو من آلیات الإقناع لکلّ خطیب وترتبط عملیة الاستدلال ارتباطًا وثیقًا باللغة ویستعمل الاستدلال المباشر فی القضایا التی لا یُمنع من استعماله فیها أی مانع، ویعدّ أوضح؛ ویستعمل الاستدلال المباشر فی کل مجال لا نلجأ فیه إلى استعمال الاستدلال غیر المباشر. الاستدلال المباشر له ثلاث طرائق، هی: الاستقراء، والقیاس، والتمثیل. یهدف الخطاب السیاسی إِلى الإِقناع، ولذلک یحاول الخطیب أن یقدم أفکاره بربط منطقی قائم على منظومة فکریة تحمل کثیرًا من المفاهیم والدلالات التی تساعد الفرد على فهم جوانب الواقع السیاسی والاجتماعی. فقد اعتمد الباحثون فی دراستهم هذه على المنهج الوصفی والتحلیلی إذ یقوم على استقراء أنواع الاستدلال المباشر فی خطب السیّد حسن نصرالله ومن ثم تحلیلها وتبیین أغراضها. یتطرق هذا البحث إلی ثلاثة محاور: حضور الاستدلال الاستقرائی فی خطب السید نصر الله، وحضور الاستدلال القیاسی فی خطبه ثمّ دراسة الاستدلال التمثیلی فیها. أظهرت دراسة خطاب السید نصر الله أنّه استخدم منهجاً علمیاً فی مقاربته الأحداث فی لبنان والمنطقة، یقوم على الاستدلال من خلال استقراء الوقائع، وترتیبها وتنظیمها، ثم یقیس علیها قیاساً منطقیاً، من مقدمة أولى، ومقدمة ثانیة، ونتیجة القیاس؛ أما الاستدلال التمثیلی، فینطلق من أمثلة متشابهة، لکشف الحقائق، وتنمیة المعارف وإظهار العلاقة بین العلة والمعلول؛ ویهدف السید حسن نصر الله حین ینطلق من المسلمات الى إعطاء مقدمات صحیحة للوصول الى نتائج صحیحة، وغایته فی ذلک إظهار أهمیة المقاومة فی لبنان، وفلسطین، ودور العدو الصهیونی والأمریکی فی الهیمنة على المنطقة، وأثر الشهادة فی العمل المقاوم، والارتباط بالنهج المحمدی الحسینی، ویستشرف المستقبل بتداعیاته، لینبّه الأمة، ویبث فیها روح التفاؤل، ویدعوها الى مقاومة کل ظالم لحقوقها.
|
پژوهشگران
|
حسین مهتدی (نفر اول)، مهدی حسن شمص (نفر دوم)، مها خیر بک (نفر سوم)
|