عنوان
|
الإسهامات الثقافیة والاجتماعیة للمرأة العمانیة فی عصر النهضة الحدیثة
|
نوع پژوهش
|
مقالات در همایش ها
|
کلیدواژهها
|
سلطنة عمان، المرأة، الإسهامات الثقافیة، النهضة الجدیدة
|
چکیده
|
یُعدّ تکریم المرأة فعلاً حضاریاً شریفاً، وانعکاساً لمتطلبات العصر بین شعوب العالم. وقد نصّ الإسلام علی ضرورة الاحتفاء بالمرأة وإعادة حقوقها قبل أن تهتم المنظمات البشریة بهذا الجانب. فالإسلام أعطی للمرأة حقوقها المسلوبة فی العصر الجاهلی، خاصة حق الإدلاء بصوتها فی اتّخاذ القرارات المصیریة، وحضورها فی المجتمع. وفی صدر الإسلام، شارکت المرأة فی بیعة العَقَبَةِ الکبرى کما شارکت فی بیعة الرضوان تحت الشجرة. انطلاقا من التعالیم الإسلامیة، والرؤیة الحضاریة الحدیثة، فقد حظیت المرأة باهتمام کبیر منذُ بزوغ النهضةِ المبارکة فی سلطنة عُمان، إذ أدرکت القیادة الحکیمة دور المرأة فی کافة المجالات السیاسیة والاقتصادیة والعلمیة والتعلیمیة والفنیة، وقد تجاوبت المرأة مع هذا الاهتمام فأسهمت فی التنمیة الشاملة، کما تقلّدت عدداً من المناصب الحکومیة المهمة لتثبت من خلالها أنها ذات عطاء وإنجاز. هذه الدراسة تهدف إلی رصد الإسهامات الثقافیة والاجتماعیة للمرأة العمانیة فی عصر النهضة الحدیثة التی أرسى قواعدَها السلطان الراحل قابوس بن سعید بن تیمور، وفی زمن النهضة المتجددة بقیادة السلطان هیثم بن طارق. وقد توصّلت الدراسة إلی عدة نتائج أهمّها أنّ المرأة العمانیة حظیت بفرصتها المساویة للرجل فی التعلیم والعمل، حتی استطاعت أن تثبت نجاحها فی شتی المجالات، واضعة نصب عینیها طموحات وقیم وهویة بلدها عمان. کما أن انخراط المرأة العمانیة فی المجال الأکادیمی والإبداعی، أبرز قدرتها فی التفوق العلمی والأدبی، فمن خلال نشاطها العلمی وإنتاجها المعرفی، حصدت العدید من الجوائز العلمیة والأدبیة علی المستوی العالمی والإقلیمی.
|
پژوهشگران
|
رسول بلاوی (نفر اول)
|