عنوان
|
نسق العار المضمر فی روایة مدن الملح لعبدالرحمن منیف (على ضوء النقد الثقافی)
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
النقد الثقافی، نسق العار المضمر، الروایة، عبدالرحمن منیف، مدن الملح
|
چکیده
|
یعد مفهوم النسق من المفاهیم الأساسیة التی یرتکز علیها النقد الثقافی المتعامل مع ما هو مستهلک شعبیًا، والذی یهتم بالوظیفة النسقیة فی النصوص والخطابات بعیدًا عن الجمال البلاغی. النسق الثقافی قد یکون فی الروایات والقصص والأشعار بشقیها الشعبی والفصیح، و الألحان المسجّعة والأغانی وأنشودات النساء التراثیة، و الحکایات، والأمثال الشعبیة والتهویدات (أنشودات المهد) والأهازیج الحماسیة وغیرها من الفنون فکل هذه الفنون یختفی بین ثنایاها الجمالی البلاغی نسق ثقافی ثاوٍ فی المضمر لا یدرکه الناقد إلا باستخدام أدوات خاصة. روایة " مدن الملح " لعبدالرحمن منیف تکشف عن وجود نسق للعار یتحکم فی تصرفات الشخصیات.
تحاول هذه الدراسة، من خلال الاعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی وعلى ضوء النقد الثقافی الذی یبحث فی الأنساق الثقافیة المضمرة، رصد وتحلیل نسق العار المضمر فی روایة مدن الملح للروائی عبدالرحمن منیف إذ تعد الروایة من أهم النصوص الناقلة للأنساق، کما تتناول بعض الأفکار والمفاهیم وطرح بعض التأمّلات. وبعد طرح المقدمة و کلیات البحث درسنا الموضوع فی مبحثین: الوصمة الجسمیة والوصمة العقلیة، وکل مبحث یتکون من محاور فرعیة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أهمها: أنّ قیم مجتمع مدن الملح مستمدة من الدین، والأعراف، والتقالید وتغلب رقابة المجتمع والدین (رقابة خارجیة) على الفرد للحول دون الوقوع بالخطأ ولاتوجد رقابة من الفرد على نفسه (رقابة داخلیة)، وعند الوقوع بالخطأ یشعر الفرد بالعار بعد افتضاح الأمر للآخرین.
|
پژوهشگران
|
توفیق رضاپور محیسنی (نفر اول)، حسین مهتدی (نفر دوم)، ناصر زارع (نفر سوم)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر چهارم)
|