عنوان
|
صورة الأنا اللبنانی والآخر الصهیونی فی المجموعة القصصیة (شارة جدیدة للنصر) لعلی حجازی
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الأنا، الآخر، القصة القصیرة، «شارة جدیدة للنصر»، علی حجازی.
|
چکیده
|
دخلت صورة الأنا والآخر النصوص الأدبیة العربیة، بعد الأحداث التی شهدها العالم العربی من الصراع القائم بین الغرب والشرق و بین المسلمین والصهاینة خاصة، حتی عکس الکُتاب صورة هذه المواجهة، ما حفّز الباحثین والناقدین على القیام بدراسة الضدین فأخذت هذه الدراسة دوراً واسعاً فی میدان البحث، ویهدف نقاش هذه القضیة الحرص علی صورة الأنا العربیّة، والحفاظ علی هویتها من أجل مواجهة الآخر العدوّ. والمراد من "الأنا" هنا صورة ذات اللبنانی الثائر وفی نفس الوقت المحافظ عن بلده و"الآخر" یعکس صورة الصهیونی الأجنبی، فالکاتب اللبنانی علی حجازی فی مجموعته القصصیة «شارة جدیدة للنصر» مثّل الأنا أی روح الشعب اللبنانی المقاوم باتجاهٍ جدیدٍ للمقاومة. إننا فی هذه الدراسة، وفقا للمنهج الوصفی- التحلیلی نهدف إلی استجلاء صورة الأنا تجاه صورة الآخر فی قصص علی حجازی، وما تقوم من علاقات بینهما، إذ تعدّ القصص من الفنون التی تجسد إشکالیة الأنا والآخر، وتتیح الفرصة لتعکس الآخر وهزائمه. استطاع الکاتب أن یأخذ أنواع الأنا والآخر فی نصّه، وأن یأتی بأمثلة لها بأسلوب أدبیّ فنیّ. لذا؛ نسعی إلى الکشف عن أسلوب علی حجازی فی انعکاس صورة الأنا والآخر فی شارة جدیدة للنصر، وکیفیّة سرّد الحرب، ومقاومة اللبنایین تجاه العدو الإسرائیلی. أبرز المحاور الموجودة فی قصص علی حجازی والتی توصل لها البحث إن صورة الأنا کانت متفائلة على الرغم من هزائم الحرب، فأمّ محمد شخصیّة تعبِّر عن صورة الأنا المتفائلة والمقاومة والآخر القاتل والمحتلّ الذی یحلّ قتله، أما صورت المتشائم اللبنانی تجلّی فی شخصیة الجار "أبوسعد" فی قصة الزفة، وعَکَسَ الأنا بالرغم مما تهدم وحُرقَ بصورة منتصرة جدیدة للنصر. أنهی الحجازی العلاقة الجدلیّة التی تجمع الأنا فی الآخر فی قصصه بفشل الآخر الصهیونی، قد توصل البحث إلى إن فی نهایة کلّ قصة یوجد ذلک الفشل الصهیونی.
|
پژوهشگران
|
علی شریفی زاده (نفر اول)، حسین مهتدی (نفر دوم)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر سوم)، رسول بلاوی (نفر چهارم)، خداداد بحری (نفر پنجم)
|