عنوان
|
السیاق الخارجی عند روبرت دی بوجراند وتطبیقاته على النص القرآنی
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
السیاق الخارجی، روبرت دی بوجراند، لسانیات النص، الموقفیّة، الإعلامیّة، التناص.
|
چکیده
|
الملخّص:
جاءنحو النص لعجز نحو الجملة فی عملیة الوصف اللغوی لظواهر الکلامیة، حتّى جاء (روبرت دی بوجراند) ووضع سبعة معییر للنصیّة، منها ثلاثة ما یشمل السیاق الخارجی.
والمقصود بالسیاق الخارجی الظروف المادی والثقافی والإجتماعی المحیط بالنص، وهو عنده ثلاثةٌ؛ الموقفیّة والإعلامیة والتناص.
لسیاق الموقف دورٌ بالغٌ فی تألیف الکلام ونسجه وفق أحوال تقتضی،کما له دورٌ مؤثّرٌ فی تحدید الدلالة والوقوف علیها. والإعلامیة تکون من أهمّ الدلائل التی تنشأ من أجلها النص، ویبحث عن مدى اتّصاف النص بعناصر المتوقّعة مقابل عناصر غیر متوقّعة أو المعروف مقابل غیر معروف(المستغرب مقابل المعتاد). والتناص عنده أحد ممیّزات للنص التی تحیل على نصوص أخرى سابقة أو معاصرة لها. لقد اعتمدنا فی هذا البحث على استقصاء المعلومات من مصادرها ثمّ اتبعنا المنهج الوصفی ودلالة هذه المعلومات نظریاً حسب آراء دی بوجراند، ومن ثمّ تحلیل عناصرها فی ضوء علم اللغة النصی وفی ضوء الدراسات النقدیة العربیة القدیمة. فقد عالج العرب القدامى الموقفیّة والإعلامیة والکثیر من أشکال التناص فی مؤلّفاتهم. ومن خلال تطبیق هذه المعاییر على النص القرآنی رأینا دور السیاق وفهم أسباب النزول فی تحلیل بعض الآیات، کما رأینا أنّ التراکیب القرآنیة غیر المعتادة یکسر أفق توقّعات المتلقّی وبالنتیجة یرفع الکفاءة الإعلامیة الموجودة فی النص القرآنی. أثبتنا أنّ التناص یُسهم فی الکشف عن بعض المعانی القرآنیة ونستنتج أنّ کلّ هذه المعاییر الثلاثة تسبّب التطوّر الدلالی للآیات الکریمة.
|
پژوهشگران
|
صغری بدری (نفر اول)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر دوم)
|