عنوان
|
واکاوی نقشهای زبانی در اشعار سنیه صالح و طاهره صفارزاده بر اساس
نظریات یاکبسون
|
نوع پژوهش
|
پایاننامه
|
کلیدواژهها
|
الأدب المقارن، الشعر العربی المعاصر، الشعر الفارسی المعاصر، جاکبسون، الوظائف اللغویّة، سنیّة صالح، طاهرة صفارزاده
|
چکیده
|
یرى جاکبسون التواصل من أهمّ وظائف اللغة ویعتقد أنّ هذه العملیّة تتحقّق خلال ستة عناصر هی: المرسِل، المرسَل إلیه، الشفرة، الرسالة، السیاق والقناة، فتنجم عن کلّ من هذه العناصر وظائف وهی: الوظیفة التعبیریّة، الوظیفة الإفهامیّة، الوظیفة المرجعیّة، الوظیفة الانتباهیّة، الوظیفة المیتالغویّة والوظیفة الشعریّة. یمکن تطبیق نظریة جاکبسون على جملة أو نص أو نوع أدبی وشعر أیضاً، إذ یُعدّ الشعر قناةً لیتنفّس بها الشاعر للتعبیر عن مشاعره وما یختلج فی صدره. فلهذا قمنا باختیار قصائد الشاعرة السوریّة "سنیة صالح" (1985م) وهی شاعرة لها أسلوب خاص بها وتعتبر من الجیل الثانی من شعراء قصیدة النثر، والشاعرة الإیرانیّة لدراسة مقارنة فی هذا الموضوع وهی "طاهرة صفارزاده" (2008م) من الشعراء المعاصرین وکلتاهما متزامنتان فی فترة واحدة وبینهما تشابهات فی استخدام الأسالیب المبتکرة والنظرة إلى القضایا الیومیّة والعادیّة من منظور جدید. تسعى هذه الدراسة معالجة قصائد هاتین الشاعرتین خلال الترکیز على بنیة اللغة والوظائف الأساسیّة لها وإحداث التواصل بین المبدع والمتلقی، حیث نرى فی أشعارهما الخطاب الشعری کمرآة صادقة تعکس أوضاع مجتمعهما ومتقلباته، فتکون لغتهما متماشیة لحال المتلقّی. والجدیر بالذکر أنّ دراستنا المقارنة تقوم على المدرسة الأمریکیّة فی الأدب المقارن حیث لا توجد صلة بین الشاعرتین ولا تأثیر وتأثّر بینهما مع وجود التشابهات. توصلنا خلال الدراسة إلى أنّ اللغة الشعریّة تکون فی المرتبة الثانیة فی أشعار الشاعرتین من حیث الأهمیّة. فغلب الفکر والمعنى على نصهما الشعری ولکن لیست أشعارهما خالیة عن هذه الوظیفة بل وجدناها متمثلة فی بعض الأسالیب البیانیّة والمحسنات البدیعیّة، کما تتمیّز قصائدهما بهیمنة المحور الاستبدالی، تنبع من قوّتهما المتخیّلة وتجربتهما الشعوریّة فی الحیاة. أمّا الوظیفة التعبیریّة فتکون أکثر الوظائف اللغویّة استعمالاً فی أعمال سنیّة صالح، حیث تتحدّث عن انفعالاتها وحالاتها النفسیّة لاسیّما الیأس والتحسر والخوف خلال استخدام صیغ المتکلم، بینما انمازت أعمال طاهرة صفارزاده بهیمنة الوظیفة المرجعیّة ثمّ الإفهامیّة، حیث ترکّز فی تواصلیّتها على السیاق والمخاطب أکثر بالنسبة إلى العناصر الأخرى، کما وجدنا المرجعیّة الدینیّة أوسع تجلیّات المرجعیّة حضوراً فی أشعارها. فی الوظیفة الإفهامیّة، استعملت الشاعر
|
پژوهشگران
|
فروزان کمالی آمنه (دانشجو)، علی اصغر قهرمانی مقبل (استاد راهنما)، رسول بلاوی (استاد راهنما)، ناصر زارع (استاد مشاور)
|