عنوان
|
بررسی نمادها و دلالت های آن ها در شعر محمد عبدالله البریکی
|
نوع پژوهش
|
پایاننامه
|
کلیدواژهها
|
الشعر العربی المعاصر، الرموز، الدلالات، محمد عبد الله البریکی.
|
چکیده
|
إنَّ من أبرز الظواهر الفنیة فی التجربة الشعریة الجدیدة هی التزاید من استخدام الرموز ذات دلالات العدیدة ولا شک أنّ استخدامها لیس مقصوداً لذاتها أو لمجرد أغراض التجریب أو المحاکاة وإنما جاءت تعبیراً عن أفکار الشاعر ورؤاه بصورة وبطریقة أکثر تأثیراً وفاعلیة. یعتبر محمد عبد الله البریکی بصفته شاعراً أکادیمیاً وکلاسیکیاً أحد مستخدمی الرموز فی الشعر الإماراتی المعاصر خاصة والشعر العربی عامة حیث تولى مسؤولیة مهمة ونشیطة فی حرکة الأدب وقام بدور فعال فی ارتقاء الثقافة الأدبیة الإماراتیة، وفی أکثر الأحیان أخذ الشعر سلاحاً للدفاع عن شعبه والشعوب المضطهدة. وکان الرمز وسیلة له لیعبر من خلاله عن معاناته وأوضاع الشعوب المظلومة، ویشرح حالاته المختلفة والمتنوعة بقیم جمالیة وشعریة رفیعة المستوى سواء کان یعیش فی الإمارات أو کان مغترباً فی العواصم العربیة حیث تتسم وترسم قصائده بالصراحة والمباشرة والکثیر من الغموض.
فإنَ هذه الرسالة تحاول بمنهجها الوصفی- التحلیلی، دراسة الرموز ودلالاتها العدیدة منها: الرموز الطبیعیة ودلالاتها، وکذا الرموز الدینیة، والرموز التاریخیة، والرموز الأسطوریة، والرموز الشخصیة. فهذه الرموز لها مکانة خاصة فی أشعار البریکی وقد احتلت حیزاً فائحاً من دواوینه الشعریة.
وقد حاولت هذه الرسالة ما فی وسعها، اعتماداً على تقسیم الرموز فی شعر البریکی ومصادرها الأساسیة عند الشاعر. ومن أهم النتائج التی توصلنا فی دراسة أنواع الرموز هی أن البریکی قام بتلخیص تجربته الذاتیة والإنسانیة فی هذه الرموز بطریقة إبداعیة فیها التکثیف والترکیز والتفاعل مع هذه الرموز من خلال استحضارها. وقد اعتمد الشاعر محمد البریکی فی استخدامه للرمز على أربعة مجالات مهمة: مجال الطبیعة، ومجال الدین، ومجال التاریخ والأسطورة، ومجال الشخصیة. وتناول هذه المجالات الرمزیة بمختلف مظاهرها وصقلها إلى أیقونات رمزیة إیحائیة.
|
پژوهشگران
|
علی ثامری (دانشجو)، علی خضری (استاد راهنما)، رسول بلاوی (استاد مشاور)
|