عنوان
|
سیمیولوجیا الشخصیات فی روایة لیطمئن قلبی لأدهم شرقاوی
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
السیمیولوجیا الشخصیة روایة لیطمئن قلبی أدهم شرقاوی
|
چکیده
|
تسعى السیمیولوجیة باعتبارها إحدى الفروع الجدیدة نسبیا للمعرفة البشریة، إلى فتح آفاق بین النص والقارئ من خلال الاعتماد على النص وفک رموز العلامات وکیفیة عملها. فقد لفتت نظریات السرد الحدیثة أنظار الباحثین إلى دراسة مکونات الروایة، ومن أبرزها الشخصیة بوصفها جزءا لا یتجزأ من العملیة السردیة؛ فهی الحجر الأساس الذی یحتل فکر الروائی عند قیامه بإنتاج عمله. بما أن الدراسة المنهجیة للعوامل المشارکة فی إنشاء أو تفسیر العلامات أو فی عملیة الدلالة واحدة من أهم مکونات السیمیولوجیة، فإن هذا البحث، معتمدا على المنهج الوصفی ـ التحلیلی، یدرس علامات روایة لیطمئن قلبی للکاتب أدهم شرقاوی، والتی ترکز على تهدئة قلب الإنسان بسبب علاقته باللّٰه. من أهم النتائج التی توصل إلیها البحث، ما یلی: أن اختیار اسم الشخصیة من قبل شرقاوی واعٍ للغایة ویتماشى مع الخصائص الأخلاقیة والسلوکیة لشخصیات الروایة؛ وتکون بین مدلول هذه الأسماء وعنوان الروایة ثلاثة أنواع من العلاقات، وهی واضحة وخفیة ومتناقضة، من حیث السیمیولوجیة الصرفیة، فإن الصفة المشبهة نظرا لخصائصها الخاصة فی التعبیر عن ثبوت سمة فی الاسم، أکثر بنیة صرفیة یوظفها شرقاوی؛ لأن أکثر الشخصیات فی هذه الروایة بخصائصها وسلوکها تتجه نحو تحقیق الاطمئنان القلبی، فإن الروائی یحاول التعبیر عن هذه السمة بواسطة الصفة المشبهة؛ وأول وهلة یظن أن أسماء الذکور أکثر فاعلیة من أسماء الإناث بسبب کثرة تکرارها فی الروایة؛ لکن الدور الخاص لوعد باعتبارها إحدى الشخصیات النسائیة الرئیسة فی القصة یدحض هذا الادعاء.
|
پژوهشگران
|
قاسمی فرد هدیه (نفر اول)، ناصر زارع (نفر دوم)
|