عنوان
|
التموضعات الأیدیولوجیّة فی شعر ناریمان علّوش
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الشعر النسوی- الأیدیولوجیا- التموضع الأیدیولوجی- ناریمان علّوش
|
چکیده
|
تتکوّن الأیدیولوجیا من آراء ورؤى مبرمجة تسعى إلى تحدید مقاصد فکریة هادفة. تکاملت هذه النظریة على مدى السنین حتّى تحرّرت من کونها تیارا فکریا محضا وولجت میادین أرحب ونطاقات أوسع، ممّا دفع الاتّجاهات الأخرى الاقتداء بها لتحقیق نوایاها ومقاصدها. وقد استفاد منها الأدب النسوی لنقد الصورة السلبیّة التی رسمها بعض الکتّاب الذکور فی أدبِهم وتنقّلت فی کتاباتِهم وأشعارِهم حول الجنس النسوی الضعیف، الأمر الذی دفع النساء لتتّخذَ موقفاً معارضاً نحو القوانین الأبویّة السائدة فی المجتمعِ. فکان التموضعُ الأیدیولوجی من أبرز الآثارِ التی خلّفتها هذه المواقف الفعّالة والمؤثّرة. لقد أخرجت المرأةُ الأدیبةُ الکتابةَ من قیودِ الرجل المتحکّم بالأدبِ والمسیطر علیها ومن ثمّ جعلت فیها حیّزاً لإنتاجِ النصوص النسویّة التی بثّت بواسطتها مضامین عکست النظرةَ الأیدیولوجیّة النافیة للتمییز الجنسی والمشاکلَ والقضایا التی تسلب حرّیّة المرأةِ فی المجتمع. وفی هذا المضمار برزت أسماء شاعرات دافعن عن المرأة وحقوقها کالشاعرة اللبنانیة ناریمان علّوش، بعدها أدیبة مدافعة لحقوق النساء فی المجتمعات الشرقیّة. لقد ترکت فی نتاجاتها الأدبیّةِ مجالاً لمعالجةِ هموم المرأة والصعوبات التی تواجهها، وعارضت النظرة التقلیدیة السلبیة تجاه الأنثى. وفی هذا البین قصدنا دراسةَ مجموعتین من مجموعاتِها الشعریّةِ تحت عنوان "نصف ضائع" و"امراة عذراء". إنّ الغرضَ من هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفی – التحلیلی هو الوقوف على نوعٍ من الکتابة المنتمیة إلى المرأةِ دون الآخر/ الرجل، والتنبیه بأنّ الکتابةَ لیست حکراً على الذکورِ فقط وإنّما النساء من شأنهن أن یُجسّدن واقعهن بواسطة الأدبِ ویدافعن فیه عن أنفسهن. ومن هذا المنظار فقد حاولنا أن نکشفَ للقارئ عن حقیقةِ الکتابة النسویّة عبر إیراد أهم الاتّجاهات الأیدیولوجیّة التی اتّبعتها الشاعرةُ وطرحتها فی نتاجاتها الشعریّة. ومن أهمّ النتائج التی توصلنا إلیها فی هذه الدراسة بالبحث والتحلیل هی: شکّلت محاربة التهیمن الذکوری والبحث عن الذاتِ والدعوة إلى الثورة والحرّیّة والغیرة النسویّة أبرز الأدلجة عند الشاعرة، إذ تصدّت للسلطة الذکوریّة لإثبات ذاتها؛،کما أنّها ضمنت وجودَها وعلّقت إثبات ذاتها على قراءةِ أشعارها بواسطة المتلقّی.
|
پژوهشگران
|
مینا غانمی اصل عربی (نفر اول)، رسول بلاوی (نفر دوم)، ناصر زارع (نفر سوم)
|