عنوان
|
شعریّة المفارقة التصویریّة فی شعر ناصر البدری "دیوان لا ماء فی النهر نموذجاً"
|
نوع پژوهش
|
مقالات در نشریات
|
کلیدواژهها
|
الشعر العربیّ المعاصر، المفارقة، المفارقة التصویریة، ناصر البدری، دیوان لا ماء فی النهر.
|
چکیده
|
تُعدّ المفارقة التصویریّة من أهمّ المصطلحات النقد العربیّ المعاصر، والّتی تهدف لإبلاغ رسالة إصلاحیّة فی المجتمع، وتتمیّز باجتیازها للأسالیب المعتادة فی الشعر والتوغّل فی الإبهام، وکثیراً ما تتّصل بصور تهکّمیّة وساخرة. فالشاعر یأتی متعمّداً بالمفارقات لشدّ إنتباه القارئ وإخراج الکلام من دائرة النمط المعروف وجعله متعدّد الدلالات وذلک لخلق نوعٍ من التشتّت الفکریّ والّذی بدوره یعقب وصول المتلقّی إلى مضمر الکلام. وبما أنّ المفارقة لها دورٌ کبیرٌ فی إضافة طابعٍ جمالیٍّ للقصیدة، فقد جاءت هذه الدراسة من خلال منهجها الوصفی- التحلیلی لرصد الجمالیّات الّتی نتجتها المفارقة التصویریّة فی دیوان لا ماء فی النهر للشاعر العمانی ناصر البدری، وقد توصّلنا إلى أنّ الشاعر عبر خلقه للإمکانیّات البارعة نجح فی توظیف اللّغة العادیّة وجعلها ذات معطیات متعدّدة ودالّة على التناقض وذلک ما أکّدته لنا قصائده. إنّ کلّ نمط من أنماط المفارقة التصویریّة فی الدیوان فقد جاء لغرض معیّن ومنها: المفارقة اللاشخصیّة، ومفارقة الاستخفاف بالذّات، ومفارقة التنافر البسیط، والمفارقة الدرامیّة، ومفارقة الأحداث، والمفارقة ذات المعطیات التراثیّة. إنّ جلّ المفارقات الّتی وضعها البدری کانت موجّهة للنظام الحاکم وهدفت لإدانته ومن جانب آخر فقد أسهمت المفارقة التصویریّة، بإحیاء التراث العربیّ والإسلامیّ لدى المتلقّی، وذلک بإبراز التناقض الموجود ما بین الوضع الّذی کان علیه والوضع الّذی آل إلیه.
|
پژوهشگران
|
الهام اکبری (نفر اول)، علی خضری (نفر دوم)، سیدحیدر فرع شیرازی (نفر سوم)
|